نجم الجزائر المدير العام
البلد : الجزائر تاريخ الميلاد : 12/01/1994 الْمَشِارَكِات : 10301 السٌّمعَة : 569 الإنتساب : 15/08/2011
| موضوع: ولاية غليزان 12/7/2012, 5:22 pm | |
| ولاية غليزان
الموقع الجغرافي لولاية غليزان
تقــع ولاية غليزان على الخط الوطني رقم: 04 الرابط بين الجزائر العاصمة و عاصمة الغـرب الجزائري " وهران " مما أهله أن تكون همزة وصل بين الغرب و الوسط و الشرق و الجنوب فهي بذلك تحتل موقع إستراتيجي ممتاز اقتصاديا و و تجاريا إذ يحدها من الشرق ولاية الشلف و من الغرب ولاية معسكر و من الشمال ولاية مستغانم و من الجنوب كل من تيارت و تيسمسيلت ، تبعد عن العاصمة بحوالي 350 كلم و عن مدينة وهران 150 كلم و تمتد على رقعة جغرافية مساحتها 4851.21 كلم2 معظمها أراضي فلاحية خصبة و بذلك تعتبر ولاية فلاحية .
يعود تاريخ ولاية غليزان إلى عهود غابرة و تدل على ذلك الأثار و المعالم الموجودة عبر ترابها
لقد عثر الباحثون الأثريون على بقايا صناعة العصر الحجري الأوسط ( ما بين 70 الف على 25 ألف سنة ق م
(مغارة الرتايمية ( وادي ارهيو) (جبل بو منجل ( قلعة بني راشد )
(تلاقي وادي تامدة بوادي واريزان على الضفة اليسرى ( مازونة )
(كما اكتشف علماء الأثار بقايا من صناعة العصر الحجري الحديث ( ما بين 5.000 إلى 2.000 سنة ق م
(مغارة مسراتة ( قلعة بني راشد
الـــتــــــاريـــخ الــقـــديـــم كان موقع ولاية غليزان الحالية مدرجا في مملكة نوميديا الغربية و مالكها صيفاقس ( ما بين 230 على 202 ق م ) و وحد ماسينيسا في سنة 202 ق م نوميديا من شرقها إلى غربها بما فيها إقليم ولاية غليزان الحالية فبعد وفاة ماسينيسا في سنة 148 ق م و سقوط قرطاجينة في سنة 146 ق م إمتد زحف الرومان نحو نوميديا و تعرض لهم الملك النوميدي يوغرطة من سنة 110 إلى 102 ق م
و لم يتمكن الرومان من الوصول الى منطقة ولاية غليزان الحالية غلا بعد اغتيال ملك موريطانيا القيصرية بطليموس بمدينة ليون من طرف الغمبراطور كاليكولا في سنة 40 ق م و إثر دلك قام إديمون ، من أتباع بطليموس ، بثورة ضد الإحتلال الروماني و شملت هده المقاومة حوض وادي شلف و حوض وادي مينا و لقمعها أرسلت روما وحدات من جيشها التي تمركزت بكادوم كاسترا ( وادي ارهيو او جديوية) و مينا (غليزان ) و بلاني برازيديوم ( يلل
و منذ ذلك العهد عرفت هذه المنطقة التواجد الروماني حيث تزخر ولاية غليزان بعدة أماكن أثرية رومانية مثل
أطلال مينا قرب غليزان طلال واريــــــــــــــزان بقايا رومانية بأم الطبول ( سيدي امحمد بن علي) لال رومانيــــة بقصر كـــاوى ( عمي موسى) بقايـــا رومانيــــة بـــدوار الـــرمـــادي ( يــلــل)
دام وجود الرومان بالمنطقة قرابة خمسة قرون و إنهار بعدها تحت ضربات الفاندال و الإنتفاضات الشعبية و في الأخير من طرف الفاتحين المسلمين
الــعـهــــــد الإســلامــــــــــي الــفتـــح الاســـلامـــــــي هـ29/650م
تعتبر مغراوة أول قبيلة بربرية إعتنقت الإسلام بالجزائر عامة و بمنطقة ولاية غليزان خاصة يدلنا عنها الرحمان ابن خلدون كما يلي : " كانت مجالاته بأرض المغرب الأوسط من الشلف إلى تلمسان و جبل مديونة و ما اليها ....... و كان لمغراوة في بدوهم ملك كبير أدركهم فأمرهم لهم وحسن إسلامهم
و هاجر أميرهم صولات بن وزمار إلى المدينة ، و وفد على أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه فلقاه برا و قبولا لهجرته و عقد له على قومه و وطنه و إنصرف إلى بلاده محبوا مغتبطا بالدين مضاهرا لقبائل مضر
من 55الى62 هـ ( 647 إلى 682 )م
عين أبو المهاجر
دينار أميرا على إفريقيا ثم تقدم نحو الغرب و جعل ميلة مركزا لقيادته العامة و يقول في هذا الشأن الشيخ عبد الرحمان الجيلالي : " و بذلك كان أبو المهاجر أول أمير مسلم وطأت خيله المغرب الأوسط و أول من حمل الإسلام إلى هذه الديار الجزائرية و منها تقدم في فتوحه إلى أحواز تلمسان فقضى بها زمنا طويلا ....." و بدون شك لقد عبر أبو المهاجر دينار تراب ولاية غليزان الحالية و هو متوجها الى تلمسان
((82هــ ( 705) م
تولية موسى ابن نصير على إمارة افريقيا ففي عهد موسى بن نصير إستقر البربر على الإسلام و تم فتحشمال إفريقيا و الأندلس
ظهور المملكات الاسلامية بالمغرب الغربي : من سنة 761 م الى 1554 م عرف الغرب الجزائري حكم عشر دول منها الرستمية ، الإدريسية ، الفاطيمية ، الزيرية ، الحمادية ، المرابطية ، الموحدية ، الحفصية ، الميرينية ، و الزيانية
و أثناء هذه الفترة كانت منطقة ولاية غليزان الحالية تدخل و تخرج عن طاعة الحكم السائد أو المنهزم
:ومن أهم الاحداث التي عرفتها ولاية غليزان أثناء هذه الفترة يذكر منها ما يلي
من 850 م إلــى 854 م إنشاء إمارة إباظية
منشقة عن تاهرت الرستمية بحوض مينا و رئيسها ابن مسالة الهواري و عاصمتها " كادل " أو " جبل " بالقرب من قلعة بني راشد
في 913 م بعد انهيار
دولتهم بالمغرب الأوسط انتشر الأدارسة عبر عدة مناطق هذا القطر و البعض منهم سكن تنس و مازونة و غليزان
في970 م واقعة البطحاء ( بناحية غليزان ) إنتصر فيها بولوغين ابن زيري على محمد بن الخير امير مغراوة
من 1074 م إلى 1082 م دخول المرابطون
في المغرب الأوسط ثم إستيلائهم على حوضي مينا و الشلف و جبلي الظهرة و الونشريس
في 1120 م مرور ابن تومرت
مؤسس الدولة الموحدية بالبطحاء رفقة عبد المؤمن ابن علي و البشير الونشريسي
في 1139 م حملة عبد المومن
ابن علي على المغرب الأوسط
في 1145 م وقوع المعركة
الشهيرة " يوم منداس " بين جيش الموحدين و قبيلة بني إيلومن و بعدها إقتطع الموحدون لبني عبد الواد مواقع بني إيلومن
في 1236 م أسس يغموراسن دولة
بني عبد الواد بتلمسان و في نفس الوقت دخلت القبائل العربية تلول المغرب الاوسط و إستقرت فيها السويد و تواجدت بطون السويد في سهول سيرات و البطحاء و حوض مينا أمثال مجاهر و فليتة و بوكامل و شافع
في 1240 م إستولى أبو
زكريا الحفصي على حوض الشلف و مينا
في 1271 م تغلغل الملك المريني يعقوب إبن عبد الحق في سهل غليزان
في 1282 م هلك يغمور اسن إبن زيان بجديوية
في 1315 م أخضع أبو حمو موسى بن عثمان بني توجين و مغراوة الثائرين على دولة الزيانيين و قام اثناء حملته ببناء قصره المعروف باسم " قصر حمو موسى " الذي تحول إلى المدينة المعروفة اليوم بإسم عمي موسى
في أول أكتـوبـر 1346 م إنهزم الملك أبو حمو موسى الثاني أمام إبن عمه ابوزيان محمد المدعو القبي في معركة جرت رحاها بين مدينة غليزان و البطحاء
الفترة العثمانية :
في 1517 م دخل عروج قلعة بني راشد و ترك فيها حماية عسكرية تحت قيادة أخيه إسحاق
في1518م حصار قلعة بني راشد من طرف الإسبان دام 6 أشهر ثم أخدوها و بقيت تحت حكمهم إلى غاية سنة 1543 م
في 1520 م فتح خير الدين مدينة مستغانم
في 1543 م دخل حسن باشا مستغانم في طريقه إلى تلمسان و ترك فيها ممثلا له
في أوت 1558 م شاركت قبائل ولاية غليزان الحالية في معركة مزغران أين إنهزم الإسبان
في 1563 م نصب أبو خديجة كأول باي لبيليك الغرب الجزائري و عاصمته مدينة مازونة
من1600 م إلى 1752 م : تمرد قبائل لمحال على بيليك الغرب ووقعت معارك ضد العثمانيين بوادي أرهيو و جديوية
في أفريل 1701 م : نقل الباي بوشلاغم مقر بيليك الغرب من مازونة إلى قلعة بني راشد ثم إلى معسكر
من 1790 م إلى 1792 م : شاركت قبائل ولاية غليزان الحالية في فتح وهران و إخراج الإسبان منها و بعد النصر شيدت بأمر من الباي محمد الكبير قبة على ضريح سيدي امحمد بن عودة
في 1805 م : شاركت قبائل فليتة في ثورة درقاوة ضد بيليك وهران |
|