تعليم ، دروس ، تمارين ، حلول ، كتب ، أكواد ، طبخ ، أخبار ، توظيف
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style

شاطر
 

 بلادي الغالية 2

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
نجم الجزائر
المدير العام
المدير العام
نجم الجزائر

البلد : الجزائر
الجنس ذكر
تاريخ الميلاد تاريخ الميلاد : 12/01/1994
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 10301
السٌّمعَة السٌّمعَة : 569
الإنتساب الإنتساب : 15/08/2011

بلادي الغالية 2 Empty
مُساهمةموضوع: بلادي الغالية 2   بلادي الغالية 2 Empty5/7/2012, 10:26 pm

بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2بلادي الغالية 2

بلادي الغالية2



لم تهدأ
مقاومة الجزائريين بعد عبد القادر، فما تنطفئ ثورة حتى تشتعل أخرى، غير
أنها كانت ثورات قبلية أو في جهة معينة، ولم تكن ثورة شاملة؛ لذا كانت
فرنسا تقضي عليها، وضعفت المقاومة الجزائرية بعد ثورة أحمد بومرزاق سنة
[1288هـ=1872م]، وقلت الثورات بسبب وحشية الفرنسيين، واتباعهم سياسة
الإبادة التامة لتصفية المقاومة، وفقدان الشعب لقياداته التي استشهدت أو
نفيت إلى الخارج، وسياسة الإفقار والإذلال التي اتبعت مع بقية الشعب.

السياسة الفرنسية في الجزائر

لقد
أحدث المشروع الاستعماري الفرنسي في الجزائر جروحًا عميقة في بناء المجتمع
الجزائري، حيث عملت فرنسا على إيقاف النمو الحضاري والمجتمعي للجزائر مائة
واثنتين وثلاثين سنة، وحاولت طمس هوية الجزائريين الوطنية، وتصفية الأسس
المادية والمعنوية التي يقوم عليها هذا المجتمع، بضرب وحدته القبلية
والأسرية، واتباع سياسة تبشيرية تهدف إلى القضاء على دينه ومعتقده
الإسلامي، وإحياء كنيسة إفريقيا الرومانية التي أخذت بمقولة "إن العرب لا
يطيعون فرنسا إلا إذا أصبحوا فرنسيين، ولن يصبحوا فرنسيين إلا إذا أصبحوا
مسيحيين".

وكان التوجه الفرنسي يعتمد على معاداة العروبة والإسلام،
فعملت على محو اللغة العربية، وطمس الثقافة العربية والإسلامية، وبدأ ذلك
بإغلاق المدارس والمعاهد، ثم تدرج مع بداية القرن العشرين إلى منع تعلم
اللغة العربية باعتبارها لغة أجنبية، وعدم السماح لأي شخص أن يمارس تعليمها
إلا بعد الحصول على ترخيص خاص وفي حالات استثنائية، ومن ناحية أخرى عملت
على نشر الثقافة واللغة الفرنسية، واشترطوا في كل ترقية اجتماعية ضرورة
تعلم اللغة الفرنسية، كذلك عملوا على الفصل بين اللغة العربية والإسلام،
والترويج لفكرة أن الجزائريين مسلمون فرنسيون.

تعرف الثورة
الجزائرية باسم" ثورة المليون شهيد "، وهي حرب تحرير وطنية ثورية ضد
الاستعمار الاستيطاني الفرنسي قام بها الشعب الجزائري بقيادة جبهة التحرير
الوطني الجزائرية وكانت نتيجتها انتـزاع الجزائر لاستقلالها بعد استعمار
شرس وطويل .

انطلقت الرصاصة الأولى للثورة الجزائرية في منتصف ليل 1
نوفمبر - تشرين الثاني 1954 الذي يصادف عند الأوروبيين يوم "عيد جميع
القديسين" معلنةً قيام الثورة التحريرية الكبرى .

وقد بدأت هذه
الثورة بقيام مجموعات صغيرة من الثوار المزوّدين بأسلحة قديمة وبنادق صيد
وبعض الألغام بعمليات عسكرية استهدفت مراكز الجيش الفرنسي ومواقعه في أنحاء
مختلفة من البلاد وفي وقت واحد.

ومع انطلاق الرصاصة الأولى للثورة،
تمّ توزيع بيان على الشعب الجزائري يحمل توقيع "الأمانة الوطنية لجبهة
التحرير الوطني" وجاء فيه: "أن الهدف من الثورة هو تحقيق الاستقلال الوطني
في إطار الشمال الأفريقي وإقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية
ذات السيادة ضمن إطار المبادىء الإسلامية".

ودعا البيان جميع
المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية وجميع الأحزاب والحركات
الجزائرية إلى الانضمام إلى الكفاح التحريري ودون أدنى اعتبار آخر.

وتمّ تشكيل الأمانة الوطنية لجبهة التحرير الوطني من تسعة أعضاء..

وقبل
الدخول في تفاصيل هذه الثورة يمكن القول إنها لم تكن وليدة أول نوفمبر
1954.. بل كانت تتويجاً لثورات أخرى سبقتها، ولكن هذه الثورة كانت أقوى تلك
الثورات، وأشملها، وتمخضت عن إعلان استقلال الجزائر بعد ثمانية أعوام من
القتال الشرس، ويمكن تقسيم عمر الثورة إلى أربع مراحل:

المرحلة
الأولى (54-56): وتركز العمل فيها على تثبيت الوضع العسكري وتقويته، ومد
الثورة بالمتطوعين والسلاح والعمل على توسيع إطار الثورة لتشمل كافة أنحاء
البلاد.
أما ردة فعل المستعمر الفرنسي فكانت القيام بحملات قمع واسعة للمدنيين وملاحقة الثوار..

المرحلة
الثانية (56 - 58): شهدت هذه المرحلة ارتفاع حدة الهجوم الفرنسي المضاد
للثورة من أجل القضاء عليها.. إلا أن الثورة ازدادت اشتعالاً وعنفاً بسبب
تجاوب الشعب معها، وأقام جيش التحرير مراكز جديدة ونشطت حركة الفدائيين في
المدن.

كما تمكّن جيش التحرير من إقامة بعض السلطات المدنية في بعض مناطق الجنوب الجزائري وأخذت تمارس صلاحياتها على جميع الأصعدة.

المرحلة
الثالثة (58 - 60): كانت هذه المرحلة من أصعب المراحل التي مرّت فيها
الثورة الجزائرية، إذ قام المستعمر الفرنسي بعمليات عسكرية ضخمة ضد جيش
التحرير الوطني. وفي هذه الفترة، بلغ القمع البوليس حده الأقصى في المدن
والأرياف.. وفرضت على الأهالي معسكرات الاعتقال الجماعي في مختلف المناطق.

أما
رد جيش التحرير، فقد كان خوض معارض عنيفة ضد الجيش الفرنسي واعتمد خطة
توزيع القوات على جميع المناطق من أجل إضعاف قوات العدو المهاجمة، وتخفيف
الضغط على بعض الجبهات، بالإضافة إلى فتح معارك مع العدو من أجل إنهاكه
واستنـزاف قواته وتحطيمه.

وفي 19 أيلول - سبتمبر عام 1958 تمّ إعلان
الحكومة الجزائرية المؤقتة برئاسة السيد فرحات عباس، ومنذ ذلك التاريخ
أصبحت هذه الحكومة هي الممثل الشرعي والناطقة باسم الشعب الجزائري
والمسؤولة عن قيادة الثورة سياسياً وعسكرياً ومادياً، وأعلنت في أول بيان
لها عن موافقتها على إجراء مفاوضات مع الحكومة الفرنسية شرط الاعتراف
المسبق بالشخصية الوطنية الجزائرية.

وفي تشرين الثاني - نوفمبر من
عام 1958 شنّ جيش التحرير الوطني هجوماً على الخط المكهرب على الحدود
التونسية، كما خاض مع الجيش الفرنسي معارك عنيفة وبطولية في مختلف أنحاء
الجزائر.. وعلى الصعيد السياسي، طرحت قضية الجزائر في الأمم المتحدة وفي
مؤتمر الشعوب الأفريقية بـ"أكرا" ولاقت التضامن والدعم الكاملين والتأييد
المطلق لها...

وفي كانون الأول - ديسمبر من 1958، ألقى الجنرال
ديغول خطاباً في الجزائر العاصمة أشار فيها إلى الشخصية الجزائرية، وانتخب
في 22 من هذا الشهر رئيساً للجمهورية الفرنسية.

وفي 16 أيلول -
سبتمبر 1959، أعلن الجنرال ديغول اعتراف فرنسا بحق الجزائر في تقرير
مصيرها. وكان جواب الحكومة الجزائرية المؤقتة قبولها لمبدأ تقرير المصير
واستعدادها للتفاوض المباشر في الشروط السياسية والعسكرية لوقف القتال
وتوفير الضمانات الضرورية لممارسة تقرير المصير.

المرحلة الرابعة
(1960 - 1962): المرحلة الحاسمة، خلال هذه الفترة الهامة والحاسمة من حرب
التحرير.. حاول الفرنسيون حسم القضية الجزائرية عسكرياً.. ولكنهم لم يفلحوا
في ذلك.. لأن جذور الثورة كانت قد تعمقت وأصبحت موجودة في كل مكان. وأضحى
من الصعب، بل من المستحيل القضاء عليها، ورغم هذا الواقع.. فقد جرّد
الفرنسيون عدة حملات عسكرية ضخمة على مختلف المناطق الجزائرية، ولكنها
جميعاً باءت بالفشل وتكبّد الجيش الفرنسي خلالها خسائر فادحة، وقد تمّ في
شهر كانون الثاني - يناير 1960 تشكيل أول هيئة أركان للجيش الجزائري الذي
كان متمركزاً على الحدود الجزائرية - التونسية والجزائرية - المغربية وتمّ
تعيين العقيد هواري بومدين أول رئيس للأركان لهذا الجيش.
وفي هذه الفترة
بالذات، تصاعد النضال الجماهيري تحت قيادة الجبهة، وقد تجسّد ذلك في
مظاهرات 11 كانون الأول - ديسمبر 1960، وتمّ خلال هذه الفترة عقد المؤتمر
الثاني لجبهة التحرير الوطني في مدينة طرابلس بليبيا عام 1961.

أما
على الصعيد السياسي، فقد عقدت الدورة 16 للأمم المتحدة (أيلول - سبتمبر
1961 وشباط - فبراير 1962)، وأمام أهمية الاتصالات المباشرة بين جبهة
التحرير والحكومة الفرنسية، فإن الأمم المتحدة "دعت الطرفين لاستئناف
المفاوضات بغية الشروع بتطبيق حق الشعب الجزائري في حرية تقرير المصير
والاستقلال، وفي إطار احترام وحدة التراب الجزائري".

وهكذا انتصرت
وجهة نظر جبهة التحرير الوطني.. وأُجبرت فرنسا على التفاوض بعد أن تأكدت
فرنسا نفسها أن الوسائل العسكرية لم تنفع، خاصة بعد الفشل الذريع الذي
مُنيت به حملاتها الضخمة وعدم فعالية القمع البوليسي في المدن، ورفض الشعب
الجزائري المشاركة في الانتخابات المزوّرة واستحالة إيجاد "قوة ثالثة" تكون
تابعة للمستعمر بأي حال.
وقام الفرنسيون بمناورات عدة وتهديدات كثيرة
لتحاشي التفاوض، وعملوا كل ما بوسعهم لتصفية جيش التحرير الوطني كقوة
عسكرية وكقوة سياسية.. فتهربت فرنسا من كل محاولات التفاوض النـزيه عاملة
على إفراغ حق تقرير المصير من محتواه الحقيقي، متوهمة بذلك أنها ستنتصر
عسكرياً على الثورة.

وكان يقابل سياسة المفاوضات هذه.. حرب متصاعدة
في الجزائر بهدف تحقيق النصر؛ فقد كان الفرنسيون يعتقدون أن رغبة جبهة
التحرير في السلم وقبولها للاستفتاء يعتبر دليلاً على الانهيار العسكري
لجيش التحرير الوطني.. إلا أن الجبهة عادت وأكدت من جديد أن الاستقلال
ينتـزع من سالبه ولا يوهب منه، فاتخذت جميع التدابير لتعزيز الكفاح
المسلح..

وعادت فرنسا بعد ذلك لتقدم لمندوبي جبهة التحرير صورة
كاريكاتورية للاستقلال: جزائر مقطوعة عن أربعة أخماسها (الصحراء) وقانون
امتيازي للفرنسيين... فرفضت الجبهة المقترحات جملة وتفصيلاً.. ولما عجزت
فرنسا عن حلّ القضية بانتصار عسكري.. أجرت اتصالات ومفاوضات جديدة لبحث
القضايا الجوهرية، وقد دخلت هذه المرة مرحلة أكثر إيجابية، وتحددت الخطوط
العريضة للاتفاق، أثناء مقابلة تمت بين الوفد الجزائري والوفد الفرنسي في
قرية فرنسية بالقرب من الحدود السويسرية.

وبعد ذلك.. عقدت ندوة حول
إيقاف القتال في إيفيان من 7 إلى 18 آذار - مارس 1962 تدارست الوفود خلالها
تفاصيل الاتفاق.. وكان الانتصار حليف وجهة نظر جبهة التحرير، وتوقف القتال
في 19 آذار - مارس بين الطرفين وتحدد يوم الأول من تموز لإجراء استفتاء
شعبي.. فصوّت الجزائريون جماعياً لصالح الاستقلال.. وبذلك تحقق الهدف
السياسي والأساسي الأول لحرب التحرير، بعد أن دفع الشعب الجزائري ضريبة
الدم غالية في سبيل الحرية والاستقلال.. وبعد أن استمرت الحرب قرابة ثماني
سنوات سقط خلالها ما يقرب من مليون ونصف مليون شهيد.

وقد صادف بدء
انسحاب القوات الفرنسية في 5 يوليو 1962 في يوم دخولها 5 يوليو 1830 أي بعد
132 عاماً من الاستعمار، كما انسحبت هذه القوات من نفس المكان الذي دخلت
منه إلى الجزائر في منطقة "سيدي فرج" القريبة من الجزائر العاصمة وتمّ في
هذا اليوم تعيين السيد أحمد بن بيللا كأول رئيس لجمهورية الجزائر المستقلة
بعد خروجه من السجون الفرنسية مع عدد من قادة الثورة وكوادرها.

يرجع
الفضل في انتصار الثورة الجزائرية إلى وضوح أهداف القائمين بها والتضحيات
الشعبية الهائلة التي قدمها الشعب الجزائري الذي عبأ كل طاقاته لتحقيق
الانتصار، يضاف إلى ذلك الأساليب المبتكرة التي لجأ إليها المجاهدون
والمجاهدات لتوجيه الضربات الأليمة لجيش متفوق في العدد والعدة. وأخيراً
التأييد العربي (قواعد الثوار في تونس والمغرب والدعم الشعبي والمادي
الواسع من مصر عبد الناصروسورية والعراق)، والعالمي (دول العالم الثالث
والدول الاشتراكية).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sitealgerie.yoo7.com/
 

بلادي الغالية 2

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» بلادي الغالية 4
» بلادي الغالية 3
» بلادي الغالية 1
» تحضير درس فاطمات بلادي في اللغة العربية للسنة الثانية متوسط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نجم الجزائر :: منتدى الجزائر :: الاخبار الجزائرية :: الثورة الجزائرية-