نجم الجزائر المدير العام
البلد : الجزائر تاريخ الميلاد : 12/01/1994 الْمَشِارَكِات : 10301 السٌّمعَة : 569 الإنتساب : 15/08/2011
| موضوع: 50سؤالاوجوابا في العقيدة 27/6/2012, 12:51 am | |
| 50سؤالاوجوابا في العقيدة
(((50 سؤالاً وجواباً فيالعقيدة)) دلائل التوحيدس1 - ما الأصول الثلاثة التي يجب علىالإنسان معرفتها؟ج1: معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمد.
س2 - منربك؟ج2: ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمه وهو معبودي ليس لىمعبود سواه والدليل قوله تعالى: الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )الفاتحة:1وكل ما سوى الله عالم وأنا واحد من ذلك العالم.
س3 - ما معنيالرب؟ج3: المالك المعبود المتصرف وهو المستحق للعبادة.
س4 - بم عرفتربك؟ج4: أعرفه بآياته ومخلوقات، ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر،ومن مخلوقاته السماوات السبع ومن فيهن والأرضون السبع ومن فيهن وما بينهما، والدليلقوله تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَاتَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّإِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ )فصلت:37وقوله تعالى: إِنَّ رَبَّكُمُاللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّاسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاًوَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُالْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [الأعراف:54س5 - ما دينك؟ج5: ديني الإسلام، والإسلام هو الإستسلام والإنقياد لله وحده،والدليل عليه قوله تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ [آلعمران:19]
ودليل آخر قوله تعالى: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناًفَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آلعمران:85]،ودليل آخر قوله تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْوَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً [المائدة:3س6 - علي أي شيء بُني هذا الدين؟ج6: بُني على خمسةأركان، أولها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، وتقيم الصلاة،وتؤتي الزكاة، وتصوم شهر رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا.
س7 - ماهو الإيمان؟ج7: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر وتؤمنبالقدر خيره وشره والدليل قوله تعالى: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنرَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِوَرُسُلِهِ [البقرة:85س8 - وما الإحسان؟ج8: هو أن تعبد الله كأنكتراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، والدليل عليه قوله تعالى: إِنَّ اللّهَ مَعَالَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ [النحل:128س9 - مننبيك؟ج9: نبيي محمد صلى الله عليه وسلم بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم،وهاشم من قريش، وقريش من كنانه، وكنانه من العرب، والعرب من ذرية إسماعيل بنابراهيم، وإسماعيل من نسل إبراهيم، وإبراهيم من ذرية نوح، عليهم الصلاةوالسلامس10 - وبأي شيء نُبئ؟ وبأي شيء أرسل؟ج10: نبئ باقرأ، وأرسلبالمدثر.
س11 - وما هي معجزته؟ج11: هذا القرآن الذي عجزت جميعالخلائق أن يأتوا بسورة من مثله، فلم يستطيعوا ذلك مع فصاحتهم وشدة حذاقتهموعداوتهم له ولمن اتبعه، والدليل قوله تعالى: وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّانَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْشُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ [البقرة:23].
وفيالآيه الأخرى: قوله تعالى: قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنيَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَبَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً( الإسراء:88س12 - ما الدليل على أنه رسولالله؟ج12: قوله تعالى: وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنقَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْوَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِياللّهُ الشَّاكِرِينَ [آل عمران:144].
ودليل آخر قوله تعالى: مُّحَمَّدٌرَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءبَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً [الفتح:29س13 - ما هو دليل نبوةمحمد صلى الله عليه وسلم؟ج13: الدليل على النبوة قوله تعالى: مَّا كَانَمُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَالنَّبِيِّينَ [الأحزاب:40]،وهذه الآيات تدل على أنه نبي وأنه خاتمالأنبياء.
س14 - ما الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليهوسلم؟ج14: عبادة الله وحده لا شريك له، وأن لا يتخذون مع الله إلهاً آخر،ونهاهم عن عبادة المخلوقين من الملائكة والأنبياء والصالحين والحجروالشجر،كما قال الله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍإِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ [الأنبياء:25]، وقوله تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِاعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ [النحل:36]، وقوله تعالى: وَاسْأَلْمَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِآلِهَةً يُعْبَدُونَ [الزخرف:45]، وقوله تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَإِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56].
فيعلم بذلك أن الله ما خلق الخلق إلاليعبدوه ويوحدوه فأرسل الرسل إلى عباده يأمرونهم بذلك.
س15 - ما الفرق بينتوحيد الربوبية وتوحيد الألوهية؟ج15: توحيد الربوبيه: فعل الرب، مثل الخلقوالرزق والإحياء والإماته وإنزال المطر وإنبات النباتات وتدبيرالأمور.
وتوحيد الألوهية: فعل العبد، مثل الدعاء والخوف والرجاء والتوكلوالإنابه والرغبه والرهبه والنذر والإستغاثه وغير ذلك من انواعالعبادات.
س16 - ما هي أنواع العبادات التي لا تصلح إلا لله؟ج16: منأنواعها: الدعاء، والإستغاثة، والإستعانه، وذبح القربان، والنذر، والخوف، والرجاء،والتوكل، والإنابه، والمحبه، والخشيه، والرغبه، والرهبه، والتأله، والركوع،والسجود، والخشوع، والتذلل، والتعظيم الذي هو من خصائص الألوهية.
س17: فماأجل أمر أمر الله به؟ وأعظم نهي نهى الله عنه؟ج17: أجل أمر أمر الله به هوتوحيده بالعبادة، وأعظم نهي نهى الله عنه هو الشرك به، وهو ان يدعو مع الله غيره أويقصد بغير ذلك من أنواع العبادة، فمن صرف شيئا من انواع العبادة لغير الله فقداتخذه ربا وإلها وأشرك مع الله غيره أو يقصده بغير ذلك من أنواعالعبادات.
س18: ما المسائل الثلاث التي يجب تعلمها والعمل بها؟ج18: الأولى: أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا بل أرسل إلينا رسولا فمن أطاعه دخلالجنه ومن عصاه دخل النار.
الثانيه: أن الله لا يرضى أن يشرك معه في عبادتهأحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
الثالثة: أن من اطاع الرسول ووحد الله لايجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب.
س19: ما معنيالله؟ج19: معناه ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين.
س20: لأيشيء الله خلقك؟ج20: لعبادته.
س21: ما هيعبادته؟ج21: توحيده وطاعته.
س22: ما الدليل على ذلك؟ج22: قوله تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56س23 - ما هو أول ما فرض الله علينا؟ج23: الكفربالطاغوت والإيمان بالله، والدليل على ذلك قوله تعالى: لا إكراه في الدين قد تبينالرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقي لا انفصاملها والله سميع عليم [البقرة:256س24 - ما هي العروة الوثقي؟ج24: لاإله إلا الله، ومعني لا إله: نفي، وإلا الله: إثبات.
س25 - ما هو النفيوالإثبات هنا؟ج25: نافٍ جميع ما يعبد من دون الله. ومثبت العبادة لله وحدهلا شريك له.
س26 - ما الدليل على ذلك؟ج26: قوله تعالى: وَإِذْ قَالَإِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ [الزخرف:26] هذا دليل نفي، ودليل الإثبات: إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي [الزخرف:27س27 - كم الطواغيت؟ج27: كثيرون ورؤوسهم خمسة: إبليس لعنهالله، ومن عُبد وهو راض، ومن دعا الناس إلى عبادة نفسه، ومن ادعى شيئا من علمالغيب، ومن حكم بغير ما أنزل الله.
س28 - ما أفضل الأعمال بعدالشهادتين؟ج28: أفضلها الصلوات الخمسة، ولها شروط وأركان وواجبات، فأعظمشروطها الإسلام، والعقل، والتمييز، ورفع الحدث، وإزالة النجاسه، وستر العورة،واستقبال القبلة، ودخول الوقت، والنية.
وأركانها أربعة عشر: القيام معالقدرة، وتكبيرة الإحرام، وقراءة الفاتحة، والركوع، والرفع منه، والسجود على السبعةالأعضاء، والإعتدال منه، والجلسة بين السجدتين، والطمأنينه في هذه الأركان،والترتيب، والتشهد الأخير، والجلوس له، والصلاة على النبي ،والتسليم.
وواجباتها ثمانية: جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام، قول سبحانربي العظيم في الركوع، سمع الله لمن حمده للإمام والمنفرد، ربنا ولك الحمد للإماموالمأموم والمنفرد، سبحان ربي الأعلى في السجود، رب اغفر لى بين السجدتين، والتشهدالأول، والجلوس له، وما عدا هذا فسنن ؛ أقوال وأفعال.
س29 - هل يبعث اللهالخلق بعد الموت؟ ويحاسبهم على أعمالهم خيرها وشرها؟ ويدخل من أطاعه الجنه؟ ومن كفربه وأشرك به غيره فهو في النار؟ج29: نعم، والدليل قوله تعالى: زَعَمَالَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّلَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [التغابن:7]،وقوله: مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةًأُخْرَى [طه:55]. وفي القرآن من الأدلة على هذا ما لا يحصى.
س30 - ما حكم منذبح لغير الله من هذه الاية؟ج30: حكمة هو كافر مرتد لا تباح ذبيحته، لأنهيجتمع فيه مانعان:
الأول: أنها ذبيحة مرتد، وذبيحة المرتد لا تباحبالإجماع.
الثاني: أنها مما أهل لغير الله وقد حرم الله ذلك في قوله: قُللاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّأَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُرِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ [الأنعام:145س31 - ما هيأنواع الشرك؟ج31: أنواعة هي: طلب الحوائج من الموتى، والإستغاثة بهموالتوجه إليهم. وهذا أصل شرك العالم، لأن الميت قد انقطع عمله، وهو لا يملك لنفسهنفعاً ولا ضراً، فضلاً لمن استغاث به، وسأله أن يشفع له إلى الله، وهذا من جهلهبالشافع والمشفوع عنده، فإن الله تعالى لا يشفع أحد عنده إلا بإذنه، والله لم يجعلسؤال غيره سبباً لإذنه، وإنما السبب لإذنه كمال التوحيد، فجاء هذا المشرك بسبب يمنعالإذن.
والشرك شركان: شرك ينقل عن المله وهو الشرك الأكبر، وشرك لا ينقل عنالمله وهو الشرك الأصغر كشرك الرياء.
س32 - ما هي أنواع النفاقومعناه؟ج32: النفاق نفاقان: نفاق إعتقادي، ونفاق عملي.
النفاقالإعتقادي: مذكور في القران في غير موضع، أوجب لهم تعالى به الدرك الأسفل منالنار.
النفاق العـملي: جاء في قوله: {صلى اله عليه وسلم أربع من كن فيه كانمنافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق، حتى يدعها: إذاحدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر، وإذا اؤتمن خان}. وكقوله: {صلى اله عليهوسلم: آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد اخلف، وإذا اؤتمن خان }.
قالبعض الأفاضل: وهذا النفاق قد يجتمع مع أصل الإسلام ولكن إذا استحكم وكمل فقد ينسلخصاحبه من الإسلام بالكلية وإن صلّى وصام، وزعم أنه مسلم، فإن الإيمان ينهى عن هذهالخلال، فإذا كملت للعبد، ولم يكن له ما ينهاه عن شيء منها، فهذا لا يكون إلامنافقاً خالصاً.
س33 - ما المرتبة الثانية من مراتب دينالإسلام؟ج33: هي الإيمان.
س34 - كم شعب الإيمان؟ج34: هي بضعوسبعون وقيل بضع وستون ( احاديث صحيحه ) شعبة، أعلاها قول ( لا إله إلا الله ) وأدناها إماطة الأذي عن الطريق. والحياء شعبة من الإيمان.
س35 - كم أركانالإيمان؟ج35: ستة: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمنبالقدر خيره وشره.
س36 - ما المرتبه الثالثة من مراتب دينالإسلام؟ج36: هي الإحسان، وله ركن واحد. هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لمتكن تراه فإنه يراك.
س37 - هل الناس محاسبون ومجزيون بأعمالهم بعد البعث أملا؟ج37: نعم محاسبون ومجزيون بأعمالهم بدليل قوله تعالى: لِيَجْزِيَالَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى [النجم:31س38 - ما حكم من كذّب بالبعث؟ج38: حكمه أنه كافر بدليلقوله تعالى: زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّيلَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِيَسِيرٌ [التغابن:7س39 - هل بقيت أمة لم يبعث الله لها رسولاً يأمرهابعبادة الله وحده واجتناب الطاغوت؟ج39: لم تبق أمة إلا بعث إليها رسولاًبدليل قوله تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْاللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ [النحل:36س40 - ما هي أنواعالتوحيد؟ج40:1- توحيد الربوبية: هو الذي أقر به الكفار كما في قوله تعالى: قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَوالأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَالْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَتَتَّقُونَ [يونس:31
2-توحيد الألوهية: هو إخلاص العبادة لله وحده من جميعالخلق، لأن الإله في كلام العرب هو الذي يقصد للعبادة، وكانوا يقولون أن الله هوإله الآلهة لكن يجعلون معه آلهة أخرى مثل الصالحين والملائكة، وغيرهم يقولون أنالله يرضى هذا ويشفعون لنا عنده.
3-توحيد الصفات: فلا يستقيم توحيد الربوبيةولا توحيد الألوهية إلا بالإقرار بالصفات لكن الكفار أعقل ممن أنكرالصفات.
س41 - ما الذي يجب علي إذا أمرني الله بأمر؟ج41: وجبعليك سبع مراتب:
الأولى: العلم به، الثانية: محبته، الثالثة: العزم علىالفعل، الرابعة: العمل، الخامسة: كونه يقع على المشروع خالصاً صواباً، السادسة: التحذير من فعل ما يحبطه، السابعة: الثبات عليه.
س42 - إذا عرف الإنسان أنالله أمر بالتوحيد ونهى عن الشرك هل تنطبق هذه المراتب عليه؟ج42: المرتبهالأولى: أكثر الناس علم أن التوحيد حق، والشرك باطل، ولكن أعرض عنه ولم يسأل ! وعرفأن الله حرم الربى وباع واشترى ولم يسأل ! وعرف تحريم أكل مال اليتيم وجواز الأكلبالمعروف، ويتولى مال اليتيم ولم يسأل !
المرتبه الثانيه: محبة ما أنزل اللهوكفر من كرهه، فأكثر الناس لم يحب الرسول بل أبغضه وأبغض ما جاء به، ولو عرف أنالله أنزله.
المرتبه الثالثة: العزم على الفعل، وكثير من الناس عرف وأحبولكن لم يعزم خوفاً من تغير دنياه.
المرتبه الرابعة: العمل وكثير من الناسإذا عزم أو عمل وتبين عليه من يعظمه من شيوخ أو غيرهم ترك العمل.
المرتبهالخامسه: أن كثيراً ممن عمل لا يقع خالصاً فإن وقع خالصاً لم يقعصواباً.
المرتبة السادسة: أن الصالحين يخافون من حبوط العمل لقوله تعالى: أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ [الحجرات:2] وهذا من أقلالأشياء في زماننا.
المرتبه السابعة: الثبات على الحق والخوف من سوء الخاتمةوهذا أيضاً من أعظم ما يخاف منه الصالحون.
س43 - ما معني الكفروأنواعة؟ج43: الكفر كفران:
1- كفر يخرج صاحبه عن المله وهو خمسةأنواع:
الأول: كفر التكذيب، قال تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىعَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ [الأنعام:21الثاني: كفر الإستكبار والإباء مع التصديق. قال تعالى: وَإِذْقُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَىوَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ [البقرة:34الثالث: كفر الشك، وهوكفر الظن قال تعالى: وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَاأَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةًوَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنقَلَباً (36) قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنتُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف:35-
37الرابع: كفر الإعراض والدليل عليه قوله تعالى: وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوامُعْرِضُونَ [الأحقاف:3الخامس: كفر النفاق ودليله قوله تعالى: ذَلِكَبِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَايَفْقَهُونَ [المنافقون:3
2- كفر أصغر لا يخرج عن الملة، وهو كفر النعمة،والدليل عليه قوله تعالى: وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةًمُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْبِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَاكَانُواْ يَصْنَعُونَ [النحل:112] وقوله: إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ [إبراهيم:34س44 - ما هو الشرك وما أنواع الشرك؟ج44: اعلم أنالتوحيد ضد الشرك.
والشرك ثلاث أنواع: شرك أكبر، وشرك أصغر، وشركخفي.
النوع الأول: الشرك الأكبر وهو أربعة أنواع:
الأول: شرك الدعوة،قال تعالى: فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُالدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ [العنكبوت:65الثاني: شرك النية، الإرادة والقصد، قال تعالى: مَن كَانَيُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْفِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ (15) أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْفِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّاكَانُواْ يَعْمَلُونَ [هود:16،15الثالث: شرك الطاعة، قال تعالى: اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِوَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاًوَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ [التوبة:31الرابع: شرك المحبه، قال تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُمِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْأَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَأَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ [البقرة:165النوع الثاني: شرك أصغر و هو الرياء، قال تعالى :فَمَن كَانَيَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِرَبِّهِ أَحَداً [الكهف:110النوع الثالث: شرك خفي، و دليله قوله صلى اللهعليه وسلم: { الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل على الصفاة السوداء في ظلمةالليل }.
|
|