تعليم ، دروس ، تمارين ، حلول ، كتب ، أكواد ، طبخ ، أخبار ، توظيف
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style

شاطر
 

 أسطورة الكهف عند أفلاطون فلسفة سنة ثانية ثانوي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
lina happy ness
عضو متالق
عضو متالق
lina happy ness

البلد : الجزائر
الجنس انثى
تاريخ الميلاد تاريخ الميلاد : 19/05/1997
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 279
السٌّمعَة السٌّمعَة : 3
الإنتساب الإنتساب : 01/03/2015

أسطورة الكهف عند أفلاطون فلسفة سنة ثانية ثانوي Empty
مُساهمةموضوع: أسطورة الكهف عند أفلاطون فلسفة سنة ثانية ثانوي   أسطورة الكهف عند أفلاطون فلسفة سنة ثانية ثانوي Empty18/1/2016, 7:15 pm

أسطورة الكهف عند أفلاطون
فلسفة سنة ثانية ثانوي


ماذا تحكي هذه الأسطورة وماهي دلالاتها ؟

يحكي أفلاطون في هذه الأسطورة عن أناس مقيدين منذ نعومة أظافرهم في كهف مظلم، بحيث تعوقهم تلك القيود من الالتفات إلى الوراء أو الصعود خارج الكهف. في الكهف هناك ما يشبه النافذة التي يطل منها نور ينبعث من شمس مقابلة للكهف. بين النور ونافذة الكهف هناك طريق يمر منه أناس يحملون أشياء عديدة، وحينما تضرب أشعة النور في تلك الأشياء تنعكس ظلالها على الجدار الداخلي للكهف. هكذا لا يرى السجناء داخل الكهف من الأشياء الموجودة خارج الكهف إلا ظلالها. وقد حدث أن تم تخليص أحدهم من قيوده، بحيث تمكن من الصعود خارج الكهف. وقد أدرك أن الأشياء خارج الكهف تختلف عن الأشياء بداخله، بحيث تعتبر هذه الأخيرة مجرد ظلال أو نسخ للأولى. هكذا سر بما رآه ثم قرر بعد ذلك العودة إلى الناس داخل الكهف لإخبارهم بحقيقة ما شاهده، وتنبيههم إلى حالة الأخطاء والأوهام التي يعيشونها. لكنهم سوف لن يصدقونه بل سيحاولون قتله.


هذا هو مضمون الحكاية باختصار. لكن ما علاقتها بالمعرفة عند أفلاطون ؟


يرمز الكهف إلى العالم المحسوس الذي يحيى فيه الإنسان حياته الحاضرة. وترمز القيود إلى الجسم الإنساني الذي يجعل معرفة النفس مقيدة بإدراكها للموضوعات المحسوسة. أما العالم خارج الكهف فهو يرمز إلى عالم المثل الذي عاشت أنفسنا فيه قبل حياتها الحاضرة والذي ستعود أنفسنا إلى الحياة فيه من جديد بعد انفصالها عن الجسم. ويرمز الناس المارون خارج الكهف إلى الحقائق المطلقة الموجودة في عالم المثل. أما الظلال التي تنعكس داخل الكهف فترمز إلى أشياء العالم المحسوس، وهي في نظر أفلاطون مجرد نسخ للمثل. أما السجين الذي تمكن من من التحرر من قيوده والصعود خارج الكهف، فهو يرمز إلى وضع الفيلسوف في هذا العالم.
هكذا نستطيع أن نعبر عن دلالة الأسطورة كما يلي: إن حياتنا في هذا العالم المحسوس هي حياة السجناء في الكهف، فنحن أثناءها مقيدون بجسمنا لا نستطيع أن ندرك إلا ما هو محسوس. وبالرغم من أن هذا المحسوس لا يمثل إلا ظلال الحقيقة، فإننا مع ذلك نتعامل معه على أنه الحقيقة. هكذا فنحن لا نستطيع إدراك الحقيقة في هذا العالم المحسوس بل يتعين بلوغها في العالم المعقول عن طريق التحرر من قيود الحواس والجسد، وهذا ما يفعله بالضبط الفيلسوف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أسطورة الكهف عند أفلاطون فلسفة سنة ثانية ثانوي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» درس الرياضيات عموميات على الدوال سنة ثانية ثانوي
»  دروس في الهندسة المدنية سنة ثانية ثانوي
» ملخص الوحدة الأولى في التاريخ للسنة ثانية ثانوي
» اختبار الفصل الاول للعلوم الاسلامية للسنة ثانية ثانوي
» تحضير نصوص اللغة العربية سنة ثانية ثانوي لجميع الشعب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نجم الجزائر :: القسم الدراسي والتعليمي :: مناهج التعليم الثانوي :: قسم السنة الثانية ثانوي :: شعبة آداب وفلسفة-