نبذة عن حياة الشهيد : بادي مكي ابن زريبة الوادي

-ولد البطل الشهيد بادي مكي بقرية زريبة الوادي سنة 1920 أباه عبد القادر وأمه بن عيس فطيمة

-عاش وترعرع يتيم الوالدين فقد تكفلت أخواته بتربيته وبالأخص أخته زينب
زوجة درنون بشير

- تلقى تعليمه الابتدائي بأحد الكتاتيب ( الجامع) ب حي شطر زريبة الوادي حتى حفظ
القران الكريم ثم انتقل إلى القطر التونسي الشقيق لمواصلة تعليمه بـ ( جامع
الزيتونة العتيق ومدرسة توزر) حيث تحصل
على علم ومعرفة وافرة من العلوم الشرعية والدينية

- عاد إلى أرض الوطن سنة 1950 ليمارس عدة نشاطات سياسية واجتماعية داخل
الأحزاب الوطنية إلى أن اندلعت الثورة المظفرة فكان من الأوائل الذين لبوا نداء
الواجب والوطن وبذالك حققوا أروع الأمثلة في الكفاح وتنظيم صفوف الشعب وبناء الروح
النضالية

- ألتحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1956 بعد تنفيذ مهمة ثورية بأمانة ونجاح وإخلاص

- بعد البطولات والنظالات اليومية تمت ترقيته إلى مرتبة ضابط حيث كلف بمهمة
القضاء فأدى هذه الأمانة بإخلاص

- سقط الشهيد البطل بادي مكي في ساحة الشرف بتاريخ 14-10-1960 مع جماعة من
رفقاء الكفاح بجبال الأوراس الأشم بمنطقة (كباش) كيمل ولاية باتنة آنذاك

[img][/img]


صورة تجمع الشهيد بــادي مكي مع أبن أخته المجاهد الكبير بن عيسى على



في هذا المسجد العتيق ( بحي الشطر) أين تعلم الشهيد مبادء القراءة والكتابة في صغره قبل الإلتحاق بجامع الزيتونة بتونس

معركة رأس الوادي(كباش) سنة 1960
بدأت
المعركة الساعة 6 صباحا بعد وصول القوات الفرنسية(الحلف) وحوصر المكان
،ووقعت معركة كبيرة شاركت فيها قيادة الناحية الرابعة (كيمل)
والقسمة
الثالثة لنفس الناحية ، وسميت بمعركة اكباش أولاد عبد الرحمان دوار تاجموت
سابقا ، أسفرت المعركة عن خسائر كبيرة للعدو ، وخسائر لجيش التحرير تمثلت
في إستشهاد قيادة الناحية :
عبد الصمدعبد المجيد ، بــادي مكي ، لخظر سطايفي ، محمد تغسلية
وبعض قيادات القسمة ولم ينج منهم إلا عدد قليل من الجنود
المصدر: مجلة أضواء الأوراس التاريخية ،للجمعية الثقافية للبحوث باتنة


رفقاء الكفاح والشهادة لشهيد:
الشهيد الحاج عبد الصمد عبد المجيد +بومعراف
يقول الله تعالى (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي
سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْأَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)

أتقدم بأسمى عبارات الشكر والإمتنان لمعدى هذا الموقع

الأصل اللغوي
كلمة شهيد مشتقة من الجذر الثلاثي شهد، ويقال أستشهد أي
طلبت شهادته لتأكيد خبر قاطع أو معاينة، وأستشهد في سبيل كذا أي بذل حياته تلبية لغاية كذ
في الإسلام
بشكل أساسي يطلق لقب
الشهيد في الإسلام على من يقتل أثناء حرب مع العدو، سواء أكانت المعركة
جهاد طلب أي لفتح البلاد ونشر الإسلام فيها، أم
جهاد دفع أي لدفع العدو الذي هاجم بلاد المسلمين. وقد ذكر محمد رسول الإسلام: (من قتل دون دينه فهو
شهيد ومن قتل دون ماله
فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون نفسه في
سبيل الله). وكذلك من مات غريقا أو محروقا فهو شهيد.