تعليم ، دروس ، تمارين ، حلول ، كتب ، أكواد ، طبخ ، أخبار ، توظيف
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style

شاطر
 

 بحث عن المناح وتأتير الانسان عليه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
نجم الجزائر
المدير العام
المدير العام
نجم الجزائر

البلد : الجزائر
الجنس ذكر
تاريخ الميلاد تاريخ الميلاد : 12/01/1994
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 10301
السٌّمعَة السٌّمعَة : 569
الإنتساب الإنتساب : 15/08/2011

بحث عن المناح وتأتير الانسان عليه Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن المناح وتأتير الانسان عليه   بحث عن المناح وتأتير الانسان عليه Empty10/1/2014, 1:58 pm

بحث عن المناح وتأتير الانسان عليه
ان تغيرات المناخ في القرن العشرين قد اثرت الى حد كبير على الانسان ولكن في نفس الوقت كان الانسان مسؤولا الى حد ما على بعض التغييرات المرصودة ، خاصة بالنسبة لتأثيره على الغلاف الجوي . وحتى الان ، نظرا لتعقد النظام الجوي وكثرة الاسباب الممكنة ، من الصعب ان نقدر تماما ونحدد الدور الذي لعبه الانسان و ان كان من الممكن التعرف على بعض اشكال تدخل الانسان واثره على التغيرات المناخية في الارض .

و واحد من العمليات الهامة هو استهلاك الوقود المختزن مثل الفحم والبترول . فحتى وقت قريب كانت كمية الطاقة التي يستخدمها الانسان والتي يستخرجها من هذه المواد قليلة جدا بالمقارنة مع الطاقة الشمسية والطاقة الناتجة عن حرق النباتات ولكن هذا الموقف تغير حيث نجد ان استهلاك الطاقة العالمية يتزايد بمعدل حوالي 4% وبهذا يتضاعف كل 17 سنة .

ويرتبط ارتباطا وثيقا بالانتاج الحراري زيادة ثاني اوكسيد الكربون الموجود بالجو . ففي الوقت الحالي يزداد معدل ثاني اوكسيد الكربون حوالي سبعة اجزاء في المليون في كل عقد وكان تركيز ثاني اوكسيد الكربون سنه 1960 312 جزء في المليون . ويؤثر تركز ثاني اوكسيد الكربون على كمية الاشعاع الشمسي الذي يصل الى الارض وبشكل عام فالزيادة لابد ان تؤدي الى الميل نحو الدفء وقد قدر ان تضاعف ثاني اوكسيد الكربون قد يرفع درجة حرارة سطح الارض بحوالي 1.3° مئوية . وان كان هناك بعض الملاحظات والدراسات الحديثة اتي تشير الى ان معدل الزيادة في درجة الحرارة يقل مع زيادة محتى الغلاف الجوي من ثاني اوكسيد الكربون ولهذا فالاحتمال بعيد ان تصل درجة الحرارة الى مستويات مرتفعة .

كذلك فان زيادة استخدام مصادر الطاقة الحفرية (البترول-الفحم) يؤدي الى زيادة تلوث الغلاف الجوي . و زيادةالاتربة والدخان له اثره على انتشار او امتصاص الاشعاع الشمسي ولهذا تميل درجة حرارة الارض للتغير . كذلك فقد تكون سببا في قلة الامطار بتقليلها نشاط تيارات الحمل . وعلى العكس فهناك من يرون ان زيادة المواد الدقيقة في الغلاف الجوي قد تؤدي الى وجود نوايات تساعد على تكاثف وتنامي بخار الماء في الغلاف الجوي وبذلك تزداد السحب ، والاثار الدقيقة للدخان على درجة الحرارة ما زالت لسوء الحظ غير واضحة . و سواء أكانت اضافة الدخان تؤدي الى تسخين او تبريد الغلاف الجوي فهي عملية لاترجع فقط للخصائص الفعلية لهته المواد ومدى قدرتها على الامتصاص والتغذية و لكن كذلك لموقعهم الخاص في الغلاف الجوي بالنسبة للسحب وعكس السحب للاشعة وعكس السطح للاشعة كذلك . ولهذا فقرب القطب قد تؤدي ذرات الايروسول الرمادية الى دفء الغلاف الجوي حيث يقل عكسها للاشعة عن السطوح الجليدية والثلوج التي تقع اسفلها ، بينما في المناطق الزراعية الداكنة فانها تعكسكميات اكبر مؤدية الى البرودة . ولهذا فان كمية التاثير الناتجة عن زيادة الدخان في الغلاف الجوي غير واضحة ، ولكن Schneiden & Rasool اقترحا ان الزيادة بمعدل 4 او 5 في تركيز الدخان في الجو العالمي تكون كافية لخفض درجة حرارة السطح بحوالي 3.5 ° درجة مئوية . ولحسن الحظ فان الدول المتقدمة والتي تضيف اكبر كمية من الدخان غير الطبيعي الى الجو تمتلك المصادر الفنية للتغلب على هذه المشكلة وفعلا استطاعت بعض الدول ان تخطو خطوات في هذا المجال . ومع ذلك فهناك ما يدل على زيادة الاتربة في الجو منذ بداية الثورة الصناعية يأتي تحليل مستويات الاتربة من جليد الانهار الجليدية المعروفة التاريخ في جنوب روسيا . فقد وجد حوالي 10 مج/1 في طبقات جليدية ترجع للفترة ما بين 1800 -1920 ويزدا هذا الرقم في الخمسينات من القرن العشرين الى 200 مج/1 اي عشرون ضعفا .

و ثمة نتيجة اخرى تتعلق بتأثير الانسان على نوعية الغلاف الجوي وبذلك يحتمل تأثيره على المناخ الا وهو دور الكيماويات خاصة مركبات كلوروفلورميثين Chlorofluoromethanes التي تنبعث الى الهواء عندما تستعمل علب المبيدات ادوما شابهها في المنازل . وقد اقترح ان تركيبها الكيماوي وشدة تبخرها تعنيانها تبقى في الجو لمدة طويلة ومن ثم تتراكم على مستويات مرتفعة . ومن المعتقد ان الانفصال الضوئي لهذه الغازات في الاستراتوسفير ينتج كميات لابأس بها من ذرات الكلور مما يؤدي الى تحطيم بعض الاوزون الموجود في الجو . والاوزون عامل هام يتحكم في الاشعاع .

ومشكلة اخرى خطيرة جدا تحدث في طبقات الجو العليا وهي خاصة بالطائرات والصواريخ ، حيث تعمل الاخيرة على اخراج كيماويات سامة في طبقات الجو العليا من خلال الدخان العادم . ومن المعروف انه حتى الكميات القليلة من عنصر مثل الاوزون في الطبقات العليا من الجو قد تتحكم بشكل ملحوظ في ظروف الاشعاع . ولدى فاي اضافات قليلة لهذه المنطقة او التفاعلات التي تتضمن اضافات كيماويات سامة قد يترتب عليها نتائج هامة . كذلك فما تنفته الطائرات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت من بخار الماء في طبقة الاسترتوسفير قدد يكون اكثر خطورة على المدى القصير . وفي الوقت الحالي انخفضت نسبةالمياه في طبقة الاستراتوسفير كما ان التبادل بين الجزء السفلي من الاستراتوسفير والمناطق الاخرى من الغلاف الجوي منخفض . وعليه فالكميات المعتدلة نسبيا من بخار الماء التي تصرفها الطائرات قد يكون لها اثر واضح على التوازن الطبيعي . وقد وجد ان 400 طائرة تفوقسرعتها سرعة الصوت سواء كانت عسكرية او مدنية تعمل 4 رحلات يوميا قد تترك 150 × 1.000.000 كج منم المياه في طبقة الاستراتوسفير السفلى ومثل هذه الزيادة قد يؤدي الى زيادة بسيطة في درجة الحرارة وقد تكون 0.6°مئوية . ووجود هذه الرطوبة يمكن ايضا ان يظهر على شكل سمحاق رقيق مرتفع .

وعلى المستوى القاري او الاقليمي ، فقد ذاع ان التشجير يصلح ظروف المطر خاصة في هوامش الصحراء وان اجتثاث الغابات على العكس يؤدي الى تدهور ظروف المطر . ولهذا فمن خلال تأثير الانسان على الغابات في مناطق مثل منطقة السودان في غرب افريقيا كان ينظر الى الانسان كاحد الاسباب التي يمكن ان تعمل على التصحر .

وتأكيد هذا يعتمد على الحقيقة المتعارف عليها ان وجود غابة له الفضل على اقتصاديات المياه في المنطقة . وقد نسبت هذه الظاهرة في بداية الامر الى زيادة المطر وامثر من هذا فارتفاع الرطوبة النسبية في الغابات وملاحظة دخان الغابات على مسافات قريبة و وجود الرطوبة المرتفعة في الهواء المحيط بالغابة ،كل هذا يقدم تأييدا واضحا لهذا الرأي .

من ناحية ثانية ، رغم وجود مشروعات قيد النقاش تهدف الى تحسين ظروف المطر على هوامش الصحراء الكبرى عن طريق تشجير حزام ضخم من الارض عبر غرب افريقيا ، فمن المؤكد ان تكوين التساقطات عملية تتم في طبقات الجو العليا . وطالما كانت النطاقات الجافة الرئيسية في العالم يسودها الهواء الهابط فأي زيادة بسيطة في الرطوبة تنتج عن وجود الاحزمة الشجرية سيكون عديم الاثر الى حد كبير . وقد ينطبق نفس القول على الخطط التي ترمي الى انشاء بحيرات ضخمة في صحراء كلهاري والصحراء الكبرى . ولعل جفاف السواحل الافريقية على طول البحر المتوسط اوضح مثال على الاثر الضئيل الذي ينتج عن المسطحات المائية حتى ولو كانت بضخامة البحر المتوسط الذي يعتبر مصدرا للبخار الدافئ . وتبقى السواحل قاحلة نظرا للدورة العامة .

ومع ذلك فرغم ان الغابات قد لا تسبب تغيرات واضحة في التساقط خلال عملية النتح ، فهناك اهتام زائد في السنوات الاخيرة بالنتائج التي تترتب على اجتثاث الغابات نتيجة تغير الالبيدو الارضي . فالاراضي النغطاة بالاشجار يتراوح الالبيدو بها بين 10-25% بينما الاراضي التي اجتثت اشجارها او التي تأثرت بالرعي الجائر (كما في مناطق الساحل) ترتفع بها نسبة الالبيدو . و توضح صور الفضاء ERTS التي التقطت لمنطقة سيناء والنقب اختلافا كبيرا جدا بين النقب الداكنة اللون ومنطقة سيناء وغزة الشديدتي اللمعان . هذا الخط الفاصل ينطبق على خط الحدود الذي رسم بيم مصر وفلسطين المحتلة سنة 1948-1949 ، والناتج عن تباين استغلال الارض في الجانبين . وقد اقترح Otterman ان التغير في الالبيدو الناتج عن استخدام الارض بهذا الشكل ادى الى تغير درجة الحرارة بحوالي 5 درجات مئوية . و رغم هذا فقد يكون له اثار اكثر من مجرد التغير في درجة الحرارة . و يرى Charney & others ان الزيادة في الالبيدو الناتجة عن نقص في الغطاء النباتي قد تؤدي الى نقص في صافي الاشعاع الوارد ، و زيادة في التبريد الاشعاعي للهواء . وعليه ، يؤكدون ان الهواء يهبط ليحفظ التوازن الحراري بضغط حراري ثابت ومن ثم تتشتت السحب الركامية التصاعدية وما يصحبها من امطار . والامطار السفلية بدورها يكون لها اثر عكسي على النباتات و تؤدي الى شدة النقص في الغطاء النباتي . مثل هذه الاعتبارات في غاية الاهمية في حالة اجتثاث غابات الامازون على نطاق واسع . وقد تم وضع نموذج على الحاسب الالي لمعرفة الاثار المتوقعة لتغير الالبيدو في هذه المنطقة ومع ذلك فهذا الرأي مقبول عالميا . فنجد Ripley على سبيل المثال يرى ان Charney ومساعدوه بينما يضعون مدى تأثير التغير النباتي على الالبيدو في الاعتبار ، فانهم تجاهلوا تماما تأثير النبات على التبخر -النتح . ويشير ان المناطق المزروعة تكون عادة ابرد من الارض الجرداء حيث ان كثيرا من الطاقة الشمسية الممتصة تستهلك لتبخر المياه ، ويستخلصمن هذا ان حماية الارض من الرعي الجائر واجتثاث الغابات من المتوقع ان يخفض درجة الحرارة ومن ثم يخفض اكثر مما يرفع الهواء المتصاعد والتساقط وذلك على عكس ما يرى Charney .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sitealgerie.yoo7.com/
أناقتي
عضو متالق
عضو متالق
أناقتي

الجنس انثى
تاريخ الميلاد تاريخ الميلاد : 14/10/1979
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 1343
السٌّمعَة السٌّمعَة : 4
الإنتساب الإنتساب : 22/12/2011
sms : Healthy Recipes,Cookbooks: Recipes, Cookbooks, and Culinary Adventures

بحث عن المناح وتأتير الانسان عليه Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث عن المناح وتأتير الانسان عليه   بحث عن المناح وتأتير الانسان عليه Empty27/3/2014, 5:10 pm

مشكور أخي على البحث في منتهى الروعة
حصريات جد رائعة من عندك
واصل أخي نحو المزيد وللرقي بالمنتدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بحث عن المناح وتأتير الانسان عليه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  تحميل كتاب القانون الدولي العام
» موعظةُ جبريلَ (عليه السَّلام) للنبيِّ(صلى الله عليه وسلم)
» هل تعلم من انت ايها الانسان
» تحميل كتب في حقوق الانسان
» تحميل حقوق الانسان قبل المحاكمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نجم الجزائر :: القسم الدراسي والتعليمي :: موسوعة البحوث-