تعليم ، دروس ، تمارين ، حلول ، كتب ، أكواد ، طبخ ، أخبار ، توظيف
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style

شاطر
 

 *** هل التجربة شرط في كل معرفة علمية ؟؟؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
lina happy ness
عضو متالق
عضو متالق
lina happy ness

البلد : الجزائر
الجنس انثى
تاريخ الميلاد تاريخ الميلاد : 19/05/1997
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 279
السٌّمعَة السٌّمعَة : 3
الإنتساب الإنتساب : 01/03/2015

*** هل التجربة شرط في كل معرفة علمية ؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: *** هل التجربة شرط في كل معرفة علمية ؟؟؟   *** هل التجربة شرط في كل معرفة علمية ؟؟؟ Empty18/12/2015, 9:57 pm


*** هل التجربة شرط في كل معرفة علمية ؟؟؟

إذاكان تاريخ العلم مرتبطا بظهور المنهج التجريبي الذي مكن العلماء من التحقق من صدقفروضهم ، هل هذا يعني أن التجربة هي شرط المعرفة العلمية؟وفي هذه الحالة ماذا نقول عن المعرفة الرياضية التي تعتبر معرفة علمية ، ولا تقومعلى التجربة؟والمشكل المطروح هل المعرفة العلميةبالضرورة معرفة تجريبية أم لا؟ ** ليبدأ العالم بحثهبملاحظة ظاهرة غريبة فيتساءل عن سبب ظهورها ، عندها يحاول أن يجيب عن السؤال ،ويكون هذا الجواب مؤقتا يحتمل الصدق والكذب إلى أن ينزل به إلى المخبر ليجربه ،وتكون التجربة بذالك عملية التحقق من صحة أفكارنا أو عدم صحتهاعن طريق إعادة بناءالظاهرة من جديد في ظروف اصطناعية بواسطة الفرض فلما لاحظ* كلوديرتارد*إن بول الأرانب التي اشتراها من السوق صاف وحامض ، وهاتانالصفتان خاصتان بآكلة اللحوم في حين أن الأرانب آكلة عشب ، يجب أن يكون بولها عكراقلويا ، افترض أن الأرانب كانت جائعة وأكلت من أحشائهاالداخلية ، لكي يتأكدكلودبرناردمن فرضه هذا ، اطعم الأرانب العشب ، فكان بولها عكراقلويا ، ثم تركها جائعة مرة أخرى وهذا هو الفرض الذي افترضه فأصبح بولها صافياحامضا ، وهذه هي الظاهرة التي لاحظها وقد أعاد بناءها بواسطة الفرض الذي استنتجه منالظاهرة نفسها غير أن العالم لا يقوم بتجربة واحدة وإنما يكرر التجربة عدة مرات معتغير شروطها للتحكم فيها أكثر ، كما يعمد إلى تحليل الظاهرة وعزل مختلف شروطهالتبسيطها ، فإذا كانت الظاهرة في الطبيعة قد تختلط بغيرها من الظواهر ، فان العلمفي المخبر يعمل على حذف الشروط التي لا تهمه ، ليحتفظ فقط بالعناصر الأساسيةللظاهرة التي يشير إليها الفرض ، والتي توجد في كل الحوادث التي لها نفس الخاصية ،مما يمكنه من استخلاص النتائج ثم تعميمها على الأجزاء وإذا توقف العالم عند مرحلةالفرض ، ولم يستطع أن يثبت صحته في الواقع ، فان عمله لا يدرج ضمن المعارف العلمية، لأن العقل إذا كان يبني الأفكار ، فان الواقع هو الذي يحكم عليها إذا كانت صادقةأم لا ، أن صحة المعرفة العلمية متوقفة على عدم تناقض الفكر مع الواقع الأمر الذيلا يمكن التأكد منه إلا باستعمال التجربة المخبرية ، يقولكلودبرنارد$إن الملاحظة هي جواب الطبيعة الذي تجوب به دون سؤال ،لكن التجربة هي استنطاق الطبيعة $ ويرىجون ستوارتملانالملاحظة العلمية اذا كانت تثير فينا تساؤلات ، فان التجربة قادرة على تقديمالإجابة الحاسمة لها . ما يبدو واضحا لنا ان الانسان وكأنه جعل من بلوغ المعرفةالعلمية الصحيحة هدف وجوده وغايته ، وكان عليه ان يعرف معيار هذا الصدق ، فكانجوابه أن الصدق عكس التناقض وكان قانونه أن المعرفة لا تكون علمية إذا كانت خاليةمن التناقض غير أن التناقض نوعان : تناقض الفكر مع الواقع ، وتناقض الفكر مع نفسه ،وإذا كانت المعرفة في العلوم الطبيعية و الأنسانية تجعل من التجربة وسيلة لتحقيقشرط عدم التناقض أحكامها مع الواقع ، بل تجعلها تتطابق معها ، مادام الحكم يعود إلىالواقع ، فأن المعرفة العقلية التي تمثلها الرياضيات والمنطق لاتستعمل التجربةللتحقق من فروضها بصفتها علما مجردا ، وإنما تستعمل البرهان العقلي الذي يجعل الفكرلا يتناقض مع المبادئ والفرضيات التي وضعها ، فأذا قلنا في الرياضيات أن مجموعزوايا المربع 360 درجة فإننا لم ننقل هذا الحكم من الواقع كما يحدث في الفيزياء ،وإنما استنتجناه إستنتاجا منطقيا من المسلمة التي تقول أن مجموع زوايا المثلث 180درجة وإذا كان المربع ضعف المثلث ، كانت مجموع زواياه تساوى 180*2 =360درجة غير النالرياضي في بنائه للمعرفة الرياضية وان كان يستعمل منهجا يختلف عن المنهج الذييستعمله الفزيائي فأنه يمر بنفس الخطوات التي يمر بها العلم الطبيعي ، فهو أولايشعر بوجود مشكلة تستوجب الحل ، لم يحددها وعندها يستخلص الفروض الممكنة التي لايتوقف عندها وإنما يحاول التحقق منها بالبرهان العقلي ، هذه المعرفة التي الرياضيلا تقل قيمة عن المعرفة التي يبينها الفيزيائي ، إذ كلاهما قبل أن يستخلص النتائجيتحقق من صحتها ، وان كانت عملية التحقيق في العلوم التجريبية مخبرية ، وفيالرياضيات برهانية فأن غايتهما واحدة وهي الوصول بالفكر إلى حكم خال من التناقض .النتيجة : هكذا نستنتج أن التجربة شرط اساسي فيالمعرفة العلمية لكنها ليست الشرط الكافي ، فالمعرفة العلمية العقلية تقوم علىالبرهان العقلي وليس على التجربة ، لنقل في النهاية ان المعرفة نوعان معرفة علميةتجريبية ومعرفة علمية عقلية.

يوجد العديد من المذاهب في الفلسفة ومن بينها المذهب العقلي :
عبر تاريخ الأفكار حاول الفلاسفة العقلانيون أن يبنوامذهبا عقليا وهم يفكرون بالعقلويفكرون في هذا العقل وقد عمل بعض الفلاسفةعلى بناء فكرهم على أساس العقل نظرا لأنالتجريبيون الذين اعتمدوا علىالحواس لأنه كما قال "روني ديكارت" حواسنا كثيرا ماتخدعنا وأكبر دليل هوامتلاك الناس جميعهم للعقل ويرى العقلانيون أن العقل هو وسيلةموصلة إلىالمعرفة الحقة وقد اعتمد العقلانيون على مبادئ العقل في بناء فكرهم ومنها

(مبدأ الهوية – مبدأ الثالث المرفوع – مبدأ عدم التناقض ) إضافة إلىالبديهيات وهي قضاياقائمة بذاتها لا تحتاج لإثبات وجودها إلى البرهان .

وانطلق العقلانيون من معارف قبلية إذ يعتبرون أن العقل هو مصدر المعرفةوأن الحقيقةتنبع من العقل هذا ما يوضحه " روني ديكارت " الذي يرى أن العقلهو مصدر المعرفةوأن الحقيقة تنبع منه .

انطلق ديكارت وكثير منالفلاسفة العقلانيين من نقذهم للحواس أي المعرفة الحاصلة منجراء الحسأذانها كثيرا ما تخدعنا مثال على ذلك البصر مثلا : رؤيتنا للقمر على أنه دينارصغير ولكنه في الحقيقة أكبر من ذلك .

ويقول العقلانيون أنه لا يمكنللإنسان أن يغلق عينيه ويتحصل على المعرفة .

والفكر عند ديكارت هو قوامالوجود الإنساني فالكائن البشر لم يخرج عن كونه كائنا عاقلامفكرا والفكرهو كل حالة من حالات الشعور والعاطفة والإرادة فهو فعل العقل .

فأول شيء يجبعلى الإنسان معرفته هو أنه يمتلك ملكة التفكير والنور الطبيعي لإدراكوتحصيل المعرفة وقد أعطى ديكارت للمعرفة الشك فهو أول المراحل الموصلة إلىاليقينوشعاره ضرورة البدء بالشك في الأشياء الحسية وأمور العالم الماديوالواقع أن الحواسكثيرا ما تخدعنا وأن الموجودات الحسية واقعة في الأعيانخارج الأذهان إننا حين نشك فيحقيقة الأشياء المعروضة على حواسنا فإننانزيح كل معرفة غير قائمة على حدس منحدوس العقل على اعتبار أن الحدس هوالرؤية العقلية المباشرة التي يدرك بها الذهن بعضالحقائق لتجعل منه النفسيقينا لا يناقضه شيء أو هو نظرة من نظرات العقل تصل درجةوضوحه إلى حد يزولمعه كل شك وهو عقلي لا يتعلق بالحواس ولا الخيال بل خاصيةالذهن الخالصفليس هناك تطابق بين الفكر والواقع وينبغي البحث عن اليقين الذي يكون فيهالفكر مطابقا للواقع بالضرورة وكما يقول ديكارت " أنا أفكر إذن أنا موجود " بمعنى أناموجود حين أفكر ومن حيث أني أفكر وكوني أفكر,أن لي وجودا نفسياووجدانا أو وعياوعليه فإن أول خطوة من خطوات معرفتنا هي اكتشاف وجودأنفسنا أو ذواتنا وأنه لا يجبالثقة في حكم حواسنا لأنها لا تخدعنا فحسب بلتعرض علينا عالما خارجيا لا يمكن أنتكون حقيقته مطابقة لمظهره وإن أقربالعوالم إلى الحقيقة هو العالم الذي تصفه لنا الفيزيقيةالرياضية لا علىالعالم التقريبي الذي تمدنا به إدراكاتنا الحسية وقد أصدر ديكارت كتاب

"مقال في المنهج " وضع فيه عدة قواعد :

01) البداهة : لا أتلقى شيءعلى انه بديهي بل يجب أن نبرهن عليه بعد الشك فيه .
02) التحليل : تفكيك الأجزاءإلى عناصر صغيرة ليسهل فهمه وإدراكه
03) التركيب : تقديم مقررات نهائيةواستخلاص نتائج الانتقال من النظري إلى العملي .
04) الإحصاء : ( الاستقصاءالتام ) وهو المرحلة الأخيرة في البحث وتتمثل في مراجعة خطوات البحث .

فالمعارف السابقة + الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك = معارفيقينيــــــــــــــــــــــــــــــــــة

يلمس النسق الفكري للمذهب التجريبي في المبدأ الجوهري اﻠﺬي يحركه في المسلمات


التي يقتضيها و طريقة اختبارها و قبل الإطلال عليه يجب علينا طرح عدﺓ تساؤلات منها: _هل تستطيع التجربة أن تنشئ في العقل المعاني و التطورات ?
هل العلم في كل صورة يرتد إلى التجربة ? _
و يمكننا الإجابة عن ﻫﺬه الأسئلة من خلال اكتشافنا ﻠﻠﻣﻧﻫب التجريبي و بحتنا الدقيق فيه.

المدخل إلي اﻠﻣﺬﻫﺐ التجريبي : _1

خلال القرنين السابع عشر و الثامن عشر بدأت النزعة التجريبية في مفهومها التقليدي مع الفلاسفة امتال بيكون وجون لوك وهيوم و استمرت في مفهومها اﻠجديد في القرنين 19و20 ﻫ ونشير إلى أن مفهومها الأول كان يهتم بالنظرية المعرفة أما في مفهومنا الثاني اتسع استعمالها إلي حقول التفكير كالأدب والأخلاق فصلا عن المعرفة .
2_المسلمات:

_إن ﻠﻠﻤﺬهب التجريبي مسلمة واحدة و هي الأساسية ﻧات مظهرين و الأساسية والمأخوذ بها هي أن المصدر الجوهري الانسق لكل أنواع المعرفة هو التجربة و هده الأخيرة تتفرع إلى جزئيين الأول نقدي و يتم فيه استبعاد المذهب العقلاني من أصوله , الثاني تأسيسي يتم فيه بناء المذهب التجريبي و يبني المذهب التجريبي على ׃

العقل لا يستطيع ينشا بالفطرة المعاني و التصورات و ليست له القدرة *
علي خلع صفة الصدق علي ما يبتدعه من معرفته.

العلم في كل صورة يرتد إلي التجربة. *

3_ اختيار المسلمات׃

لقد قام أصحاب النزعة التجريبية بعد اختبارات للتجريب المسلمات الماخودة بها من ناحية مذهبهم و من النتائج المتحصل عليها ׃
إن العقل لا يستطيع أن ينبع بفطرة المعاني و التطورات و انه ليس على −◊
قدرة الخلع بصفة الصدق على ما يبتدع من معرفة و من دلائل و الحجج المقدمة لتأكيد وجهة نظرهم الحجج التالية ׃
رفض التجريبيون التسليم بالأفكار الفطرية الموروته و المبادئ العقلية •
البديهة و القواعد الخلقية الأولى التي لا تأتي اكتساب و أشاروا للحدس الذي يزعم أهله أنهم يدركون به الأولويات الرياضية والمنطقية و دلك لان المرء قبل خوضه لتجربة يكون عبارة عن صفحة بيضاء فهو لا يعرف شيء عن العالم و يبدأ تشافه عن طريق الحواس و لأننا نعرف الملموس قبل المجرد و الخاص قبل العام ولا تصل إلى المجرد إلا انطلاقا من الملموس ويقول الفيلسوف الانجليزي جون لوك « إن الأبيض ليس اسود و اللذة ليست الألم»

رفضوا أن يكون العقل قادرا على الوصول إلي أي علم يبقى تابت بطريقة •
الفطرة و ما توجد به من أولويات كلية و دلك لان الأحكام العقلية تتغيربتغيرالزمان و المكان و تختلف باختلاف ظروف الأعمال و مجالات البحت و الأحوال إن العقل لم يعد يتصور كنظام مفلوق و صارم من المبادئ المحددة قبليا , و إن لوضح وجود هده المبادئ الكلية و المعاني الفطرية أو الموروثة لتساوى العلم بها الناس في كل زمان و مكان على أن المبدأ عدم التناقض أو الهوية أو غيرهما مما يظن انه من المبادئ الفطرية لا يعرفه إلا قلة من المثقفين و يجهله الأطفال و المعتوهون و الهمج و أما المبادئ العلمية سواء كانت خلقية أو قانونية فيختلف الناس في أمرها باختلاف الزمان و المكان .
أما بالنسبة للعلم في كل صورة يرتد إلي التجربة فقال التجريبيون تعد نشأته −◊
فكرة سببية طبيعيا للإنسان ودلك بملاحظة من تغير الأشياء و يقول الفيلسوف جون لوك في هده النظرية بان ليس في العقل شيء جديد إلا وقد سبق وجوده في, الحدس أولا ودلك لان لولا وجود الحواس لما كان للأشياء الخارجية فضلا



عن وجودها في العقل و يعود استو حاء مفهوم السببية إلي التجربة فيقول دافيد
هوم الملقب بالأب الروحي للمذهب التجريبي لا شيء من الأفكار يحقق لنفسه ظهورا في العقل ما لم يكن قد سبقه و مهدت له طريق انطباعات مقابلة له و يقول أيضا العادة هي المرشد العظيم للحياة البشرية فهدا المبدأ وحده هو الذي يجعل خبرتنا ذات بقع لنا ويتيح لنا أن نتوقع في المستقبل سلسلة من الحوادث شبيهة بسلسلة الحوادث التي ظهرت فيما مضى و بغير تاتير العادة تكون على جهل تام بكل أمر من أمور الواقع .

و يميز هيوم كما دهب إليه لوك من قبله بين الأفكار البسيطة والمركبة ' المركبة هي التي ينتجها الفكر البشري بنفسه عن طريق ترابط الأفكار البسيطة أما البسيطة هي عكس من دلك, الأفكار التي يصنعها الفكر و التي لا نحسها وإنما هي تلك التي يجب بالضرورة أن يستقبلها من التجربة .
فالنتيجة المراد وضعها من طرف التجريبيين هي أن المعارف العلمية أو الأخلاقية التي يحملها الإنسان إنما هو التجربة و دلك لان نشاط العقل باتمه ينطلق من العالم الخارجي فضلا عن حياة الناس و مشاكلها فالأمر الذي آل إليه المد هب التجريبي هو أن التجربة أولا تم العقل ثانيا وهكذا تتأكد مسلمات المذهب التجريبي في القول أن العقل لا يستطيع أن يبتدع بفطر المعاني و التصورات. و ليست له القدرة على خلع صفة الصدق على ما يبتدعه من معرفة ¸ و أن العلم في كل صوره يرتد إلي التجربة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

*** هل التجربة شرط في كل معرفة علمية ؟؟؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» هل المفاهيم الرياضية نابعة من العقل أم من التجربة؟
» هل أصل المفاهيم الرياضية تعودإلى العقل أم إلى التجربة
» الديمقراطية بين الفكرة والتطبيق في التجربة المغربية
» لأطروحة "التجربة هي مفتاح المعرفة الحقة "
» معرفة حالات تقايس المثلثات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نجم الجزائر :: القسم الدراسي والتعليمي :: مناهج التعليم الثانوي :: قسم السنة الثانية ثانوي :: شعبة آداب وفلسفة-