الرحبة
عضو متالق
البلد : الجزائر
 
 تاريخ الميلاد : 10/10/1961
 الْمَشِارَكِات : 3047
 السٌّمعَة : 7
 الإنتساب : 24/03/2014
sms : الجرائد الجزائرية
 |  موضوع: علماء من الأزهر يحذرون: نقل قبر الرسول فتنة - السعودية تدرس نقل رفاة الرسول محمد الى البقيع ودفنه في قبر غير معلوم 3/9/2014, 10:38 am | |
| علماء من الأزهر يحذرون: نقل قبر الرسول فتنة
السعودية تدرس نقل رفات الرسول محمد الى البقيع ودفنه في قبر غير معلوم
September 2, 2014جريدة القدس العربي
لندن ـ «القدس العربي» ـ من احمد المصري: في تقرير كتبه أمس الثلاثاء في صحيفة «الاندبندنت» كشف الصحافي البريطاني أندرو جونسون ان المملكة العربية السعودية «تخطط لنقل قبر الرسول» ودفن رفاته في مقابر البقيع في «قبر غير معلوم».
وجاء في التقرير الذي تصدّر الصفحة الاولى للجريدة البريطانية ان هذا المخطط يأتي ضمن مخططات توسعة وتجديد الأماكن المقدسة في السعودية. وقال جونسون في تقريره ان هذ الأمر قد يؤدي إلى «إحداث فتنة في العالم الاسلامي».
وأضاف جونسون أن الدعوة إلى تدمير الحجرات المحيطة بقبر الرسول والتي لها اهمية خاصة لدى الشيعة من شأنها أن تثير بلبلة في العالم الاسلامي، فضلاً عن أن نقل قبر النبي قد يؤدي إلى فتنة لا مفر منها.
ويقول التقرير إنه لا توجد إشارات على قيام الحكومة بتغييرات في الحرم حيث أكدت مرارا أنها تتعامل مع أي تغيير في الحرمين النبوي والمكي بجدية شديدة.
ونقلت الصحيفة عن الباحث السعودي عرفان علوي الذي تقول الصحيفة إنه مدير مؤسسة التراث الإسلامي للأبحاث في لندن انتقاده لعمليات التوسعة للحرمين في مكة والمدينة، والتي تم بسببها تدمير العديد من المعالم التاريخية.
وكشف علوي ان فكرة نقل رفات الرسول جاءت في ورقة بحثية مكونة من 61 صفحة كتبها علي بن عبدالعزيز الشبل من جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض، وتم توزيعها على رئاسة شؤون الحرمين، ونشرت أجزاء من الورقة في مجلة «شؤون الحرمين» وتدعو إلى هدم الغرف المحيطة بالقبر (الحجرات).
ودعا الشبل في الدراسة إلى «المطالبة بهدم الجدار القبلي (العثماني المجيدي) وتوسيع مقدمة المسجد إلى الجنوب، وطمس الأبيات الشعرية من قصائد المدح المكتوبة في محيط الحجرة وعلى الاسطوانات، وعدم تجديدها بالرخام الحديث حماية لجناب التوحيد، ودرءا لشر الشرك والتوسل والاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم في قبره وهو ميت». ثم «طمس أسماء الصحابة والأئمة الاثني عشر دفعا للمفاسد المترتبة على وجودها، وعدم تجديد طلاء القبة الخضراء وإزالة النحاس الذي عليها كحد أدنى».
وأكد أن دراسته جاءت استقراءً لهذه العمارة وما بعدها من العمارات على مدى التاريخ، مشددا «على المآخذ العقدية التي قامت بإدخال حجرات أمهات المؤمنين إلى المسجد، ومنها حجرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، المشتملة على قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقبر صاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وكذا المبالغة في تشييد بناء المسجد وزخرفته مشابهة لأهل الكتاب»، مؤكدا أن «موقف التابعين من عمارة الوليد كان النكارة وعدم الرضا بهذا الصنيع».
واختتم الباحث توصياته بالمطالبة بتشكيل لجنة متخصصة من أهل العلم المعروفين بسلامة المعتقد وصدق التوحيد، لدراسة حاجة المسجد النبوي الشريف وتتبع ما فيه من البدع المحدثات ذات الخطر على الدين والعقيدة، ومتابعة منفذ مشروع توسعة خادم الحرمين في تجديداته داخل المسجد المجيدي وفي التوسعة الجديدة.
واعتبر عدد من علماء الأزهر ومجمع البحوث الاسلامية أن هذه الدراسة والسعي لتنفيذها محاولة لإشعال الفتنة وإثارة غضب المسلمين، مؤكدين إن الأسانيد الشرعية التي اعتمدت عليها الدراسة باطلة وأنه يوجد في القرآن والسنة ما يؤكد عكس ذلك.
ويقول الدكتور الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية إن هذه الدراسة السعودية تثير جدلا لا طائل منه ومحاولة لاشعال الفتنة والبلبلة، فقد درج المسلمون على زيارة البقاع المقدسة بعد أداء المناسك.
ويضيف لا مانع من توسعة الروضة الشريفة ولكن بعيداً عن قبر النبي عليه الصلاة والسلام.
وحول ما ساقته الدراسة من ذريعة مخالفة بناء المساجد على القبور والأضرحة، قال إنه يوجد في القرآن ما يدل على غير ذلك، وهو ما نفته الآية الكريمة في سورة الكهف «وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنياناً ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً».
واعتبر بيومي إن هذه الآية دليل على جواز وجود القبر داخل المسجد.
ورد الدكتور علي أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقاً إن قبر الرسول ليس بداخل المسجد ولا يجوز بتاتاً نقل جثمان النبي صلى الله عليه وسلم لأن هناك قاعدة تقول «قبور الأنبياء لا تغير أبداً».
القدس العربي03-09-2014
-------------
تعليق حتى نستفيق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله وصحبه
ان الفكر الوهابي المتطرف بالسعودية والذي يدعي اصحابه انهم هم الفرقة الناجية وما عداهم كفار وانهم هم السلفيون وحماة التوحيد في العالم .
فبعد هدم الاضرحة بالسعودية والمعالم الاسلامية في الحرمين وحولهما قاموا بنشر فكرهم الوهابي بين شباب المسلمين عبر دول العالم للثورة على الحكام وتهديم وتفجير مقامات واضرحة الانبياء والصالحين وذلك لكرههم للانبياءوالمرسلين والصحابة والصالحين ومحو اثارهم واليوم يريدون نقل قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه الى مكان اخرمستغلين الفتن والحروب التي فجروها بدعم منهم عبر العالم الاسلامي لنشر فكرهم الهدام الذي ما ظهر في دولة الا وعمها الخراب وعلماء الوهابية منذ امد بعيد وهم يخططون لنقل قبر الرسول صلى الله عليه وسلم لانه في فكرهم لاتجوز الصلاة في المساجد التي بها اضرحة وقبور للانبياء والرسل والصالحين ولذا هم من يشجع على تدميرها تحت راية القاعدة وداعش والخلافة الاسلامية والنصرة و....ويصفون من يزور هذه الاضرحة من الصوفية وعامة المسلمين وعلمائهم بانهم عباد القبور .
مخالفين بذلك معظم مذاهب وعلماء المسلمين لاثارة الفتنة بين المسلمين .
ان علماء الازهر والمغرب الاسلامي وغيرهم منذ ظهور الاسلام وهم يشدون الرحال للحج الى مكة ومنها الى المدينة لزيارة الرسول صلى الله عليه وسلم والصلاة في مسجده وزيارة قبور واضرحة الصحابة والصالحين للترحم واخذ العبرة وفق السنة النبوية .
*ان تهديم كل الاثار الاسلامية بالحرمين وحولهما بحجة التوسعة الهدف منه واضح هو جعل الحرمين ذا طابع عمراني سعودي صرف.
*القضاء على الاثار الاسلامية بالحرمين التي تذكر الاجيال بمن سبقهم في خدمة الحرمين
*فقدان الحرمين للهالة الروحانية والبساطة العمرانية التي كانت منذ الاف السنين فاصبح الطواف حول الكعبة في طوابق واصبحت الكعبة مخفية........والان يفكرون في نقل قبر الرسول وصاحبيه وهو مالم يجرؤ عليه احد من قبل ولو بالكلام الا الوهابيون الذين يرفضون كلمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لانهم يرونه بشرا كعامة الناس أدى مهمة الرسالة وفقط...
وبالتي في زعمهم وفكرهم الهدام ينبغي ان يدفن في مقابر المسلمين.
*يريد حكام السعودية من التوسعة العمرانية الكسب التجاري من خلال بناء فنادق متعددة الطوابق لخدمة الحجيج فهل اداء الحج استجمام ام عبادة؟
على كل علماء المسلمين والشعوب الاسلامية والحكام الغيارى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في العالم الاسلامي ان يسمعوا ويبلغوا السعودية ان مقام الرسول وصاحبيه بالمسجد النبوي خط أحمر وان اي عمل للهدم غير مقبول وان الحرمين لكل المسلمين وليس من حقها ان تعبث بمقدسات المسلمين لاثارة فتنة لاتبقي ولا تذر في العاجل او اللاحق.....
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
****************************************
متابعة للموضوع
مصادر سعودية: نقل قبر الرسول مجرد دراسة باحث وليس قراراً حكومياً
الأربعاء، 03 سبتمبر 2014 - 10:46 ص قبر النبى محمد "صلى الله عليه وسلم"
العربية نت
أكدت مصادر سعودية أن ما أثير حول نقل قبر الرسول صلى الله عليه وسلم فى المسجد النبوى بالمدينة المنورة، هو دراسة باحث وليس قرارًا حكوميًا، مشيرة إلى أن "ما تم تداوله هو عبارة عن دراسة نشرت فى المجلة العلمية التابعة للرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى". وأشارت المصادر لموقع "العربية نت" إلى أن قرار التوسعة حسم هذا الأمر قبل عامين بعد صدور قرار هيئة كبار العلماء بالسعودية، بأن تكون التوسعة المرتقبة للمسجد النبوى الشريف من الجهة الشمالية فى حال التوسع أفقيا، أو عبر إنشاء دور علوى كما هو متبع فى المسجد الحرام بمكة المكرمة، وجاء القرار بأغلبية كبيرة استجابة لرأى العلماء. وكانت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية نشرت تقريرًا أمس أكدت فيه أن هناك دراسة سعودية تقترح نقل قبر الرسول من مكانه الحالى.
http://www.youm7.com/story/2014/9/3/%d9%85%d8%b5%d8%a7%d8%af%d8%b1_%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a9__%d9%86%d9%82%d9%84_%d9%82%d8%a8%d8%b1_%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%b3%d9%88%d9%84_%d9%85%d8%ac%d8%b1%d8%af_%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a9_%d8%a8%d8%a7%d8%ad%d8%ab_%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%b3_%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d9%8b_%d8%ad%d9%83%d9%88/1847703#.VAddgmMec1x |
|
الرحبة
عضو متالق
البلد : الجزائر
تاريخ الميلاد : 10/10/1961
الْمَشِارَكِات : 3047
السٌّمعَة : 7
الإنتساب : 24/03/2014
sms : الجرائد الجزائرية
| | موضوع: رد: علماء من الأزهر يحذرون: نقل قبر الرسول فتنة - السعودية تدرس نقل رفاة الرسول محمد الى البقيع ودفنه في قبر غير معلوم 11/9/2014, 1:39 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
متابعة لخبر نقل قبر الرسول
الداعية علي بن عبد العزيز الشبل يكذب خبر نقل قبر الرسول
شاهد الرد
https://www.youtube.com/watch?v=ECSw0OL2AJk#t=101
استنكر عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، الدكتور علي بن عبد العزيز الشبل، ما ادعته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية عن إخراج القبر النبوي عن المسجد بالإضافة إلى الحجرة النبوية أو هدمها.
وأوضح في رد على سؤال أحد الحاضرين في مجلس العلم الأول حول دراسته التي توصي بنقل قبر النبي – صلى الله عليه وسلم – من موقعه الحالي إلى مقبرة البقيع وعن صحة ما أشارت إليه صحيفة «الإندبندنت» البريطانية قائلا «أعوذ بالله من غضب الله سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم ما ذكره أخونا أنه نقل عني في بعض وسائل الإعلام وفي صحيفة (الإندبندنت) عن بحث لي بعنوان: عمارة مسجد النبي عليه السلام، أنني أوصي بنقل الحجرة النبوية أو هدمها أو نقل رفات النبي إلى البقيع هذا قول باطل لم أقله ولا يصح لي أن أقوله ولا لغيري أن يقوله بل هو قول كذب باطل مفترى ولا نقول إلا سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم».
وأضاف الشبل «النبي صلى الله عليه وسلم إنما دفن حيث مات، هذا المكان الذي يدفن فيه كل نبي، ولهذا لما اختلف الصحابة رضي الله عنهم أين يدفن نبينا بعد أن مات قال قائل منهم ننقله إلى البقيع ومنهم من قال يدفن لوحده، فجاءهم أبو بكر رضي الله عنه وقال إني سمعت النبي يقول يدفن النبي حيث مات ورفعوه ورفعوا فراشه ودفنوه عليه الصلاة والسلام في حجرة عائشة حيث مات».
وأشار قائلا: «لا يجوز أن يغير هذا بل هذه شريعتنا وسنة نبينا، وما نسب إلي من قول فهذا كذب وتشويش على الأمة وهي سمة أهل الفتن وسمة من يريد أن يشغل الناس بأشياء لينفذوا من خلالها مخططاتهم، ونحن في المملكة مغبوطين على رعاية الحرمين الشريفين وكل ما وجد أعداؤنا وسيلة أو مدخلا ليشوشوا على الناس هذا الأمر أذاعوه إثارة للفتنة مرة بعد أخرى».
من جهتها نفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في بيان لها، أن ما تم تداوله حول الحجرة النبوية في المسجد النبوي من أحد الباحثين في دراسة خاصة به لا يمثل رأي الرئاسة ولا توجه الدولة، التي تحرص كل الحرص على خدمة الحرمين الشريفين وتعظيمهما، والحرص على عدم المساس بأي شيء مضى عليه العمل، وإنما هو رأي شخصي للباحث ووجهة نظر خاصة به، وقد جرى على ذلك العرف المتبع في الأبحاث العلمية المحكمة.
يذكر أن الساحة العربية والإسلامية فيما مضى كان قد اجتاحها غضب عارم حول هذه الدراسة التي رفضتها السعودية معتبرة أنها دراسة باحث وليس قرارا حكوميا.
|
|
