تعليم ، دروس ، تمارين ، حلول ، كتب ، أكواد ، طبخ ، أخبار ، توظيف
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style

شاطر
 

  كيف أحقق التفوق..؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
نجم الجزائر
المدير العام
المدير العام
نجم الجزائر

البلد : الجزائر
الجنس ذكر
تاريخ الميلاد تاريخ الميلاد : 12/01/1994
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 10301
السٌّمعَة السٌّمعَة : 569
الإنتساب الإنتساب : 15/08/2011

 كيف أحقق التفوق..؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف أحقق التفوق..؟    كيف أحقق التفوق..؟ Empty7/5/2013, 1:33 am

كيف أحقق التفوق..؟
بسم الله الرحمن الرحيم



" كيف نحقق التفوق "



يقول حبيبنا المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله: "مَن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة" (صدق رسول الله).

هيا معًا نحلل المشكلة:
- قال أحمد: اكتشفتُ أنني كنتُ أذاكر بطريقة غير صحيحة.
- وقال ممدوح: أما أنا فلدي حالة غربية من الكسل والوخم ولا أستطيع المذاكرة.
- أما هبة فقالت: أنا لا أستطيع التركيز أبدًا مع أنني أذاكرُ كثيرًا.
- وقال هيثم: لا أستطيع تنظيم الوقت، وأشعر أنني داخلٌ على معركة ولم أستعد لها.
- وسأل هشام: إنَّ بيتنا لا يساعدني على التركيز؛ فأمي دائمة العصبية، وأبى منشغل وكل همه أن أحصل على درجاتٍ كبيرة، كما أن البيت ضيق ولي أخوات كثيرات.
- جهاد: أما أنا فلا أعرف لماذا أمرض كثيرًا هذه الأيام، ودائمًا أشعرُ باعتلالٍ جسمي ونفسي.
- أما دينا: أنا لا تتوفر لي الكتب والأدوات للمذاكرة.
- جيهان: أما أنا فيتوفر عندي كل شيء، فبدل الكتاب الخارجي يوجد أكثر من واحد في المادة الواحدة.
- محمد: أما أنا فأستاذ في تخطيط جداول المذاكرة وتنظيم الكتب استعدادًا للمذاكرة.
- علاء: أما أنا فدائمًا مرعوبٌ من الفشل لأن أبي كلما رآني يقول أنت مسئول عن نفسك، ولن أسمح إلا بالتفوق، وإلا فسوف ترى عقابي.
- مها: أما أنا فأساعد أمي كثيرًا في المنزل؛ وذلك يُعطلني عن المذاكرة.
- سها : أما أنا بفضل الله أذاكر بتركيز، ولكن كلما اقترب موعد الامتحان ازداد خوفي.
- إسلام: وأنا كلما اقتربنا من الامتحانات فقدتُ شهيتي للطعام تمامًا.

وهناك العديد من الأسئلة والتخوفات التي عبَّر عنها أولادنا وهم على مشارفِ الامتحانات.
أحبائي.. أولادي، بناتي.. التفوق والنجاح أمل كل إنسان سوي، وللتفوق أسباب (وضوح الرؤية- أسباب اجتماعية- أسباب نفسية).

* وضوح الرؤية: بمعنى سؤالي لنفسي لماذا يجب أن أتفوق؟.
وهذه ردود أولادنا على هذا السؤال:
- إذا لم أتفوق لن أصل إلى الجامعة.
- لأحصل على وظيفةٍ ذات مكانة اجتماعية مرموقة.
- رضا الله ووالدي.
- التفوق قيمة في حدِّ ذاته.
- بالتفوق العلمي تتقدم الدول وتُبنى الحضارات.
- لتحقيق الشهرة كالعلماء.

وضوح الرؤية كما عبَّر عنه أبناؤنا الأحباب تتحدد من الصغر من خلال الأسرة والمدرسة، وعندما يكبر الأولاد تتأكد لديهم هذه الرؤية، ثم تُوضع الأهداف المرحلية لتحقيق الهدف الكبير (الرؤية)؛ بمعنى أن يضع الأولاد بمساعدة الوالدين والمدرسة هدف النجاح بتفوقٍ في المرحلة الابتدائية، ويُوضع لذلك وسائل لتحقيق الهدف، وهكذا نضع الأهداف المرحلية حتى نصل إلى تحقيق الرؤية.

* إذن الهدف من النجاح والتعلم هو صناعة شخصية قادرة على مجابهة الحياة بفاعلية، وتحقيق ما أمرنا به الله عزَّ وجل من إعمار الكون.

ومن أسباب التفوق أيضًا ما هو نفسي:
- ومنها تقدير الذات؛ بمعنى أن يشعر كل منا أنه قادرٌ على النجاح والتفوق
- أن نشعر بأن التفوق يعود على نفسي أولاً، فانا لا أتفوق لنيل إعجاب ورضى الآخرين، وإن كان التفوق هدفه الأساسي هو أن يعود بالنفع على المجتمع ككل.
- التفوق تحدٍّ للانهزام النفسي، فأحيانًا في لحظاتِ الإخفاق يكون حديث النفس (إنك فاشل ولن تستطيع تحقيق أي تقدم).

- ارسل لنفسك رسائل إيجابية:
* طالما لم يدق جرس بدء الامتحان فهناك الأمل والوقت لإحراز التفوق، (وبلُغةِ الملعب العبْ وناورْ ودافعْ وهاجمْ حتى سماع صفارة الحَكَم)، ويقول معلمنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن يغرسها فليفعل" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وهذه الرسائل يقولها الآباء للأبناء في المراحل السنية الصغيرة؛ لمساندتهم نفسيًّا.

* التعزيز المستمر والصادق لنفسك؛ بمعنى إذا انتهيت من مذاكرة جزءٍ من مادة في الوقت المحدد للإنجاز اشترِ شيئًا تحبه استمتع بوقتٍ بسيطٍ من الترفيه.

* اخترْ الملبس والمكان والإضاءة التي تُريحك نفسيًَّا.

وسائل عملية لتحقيق التفوق (مباشرة- غير مباشرة)

أولاً: الوسائل غير المباشرة: التغذية السليمة

تشعر الأم بالإحباط عندما يرفض طفلها تناول وجبة الإفطار أو حين عودته بوجبته المدرسية كما هي؛ معللاً ذلك بشرائه الحلويات والشيبسي، قد تكونين- أيتها الأم- أحد الأسباب الجوهرية لما آل إليه نظام طفلك الغذائي، وخاصةً إذا بدا عليه الضعف وتأخَّر مستواه الدراسي، وللتخلص من الشعور بالذنب حيال طفلك اجذبي انتباههم بطريقةٍ أو بأخرى للتغلب على مغرياتِ أطعمة "التيك أواي".

ولكن قبل اختيارك للوجبة المدرسية عليك الاهتمام بتقديم وجبة إفطار متكاملة؛ حيث يؤكد الخبراء أن طفلاً واحدًا من بين 6 أطفالٍ في الصفِّ الخامس يتهربون فعلاً من تناول الإفطار، وتزداد صحة هذه النتيجة ودقتها كلما زاد عمر الطفل؛ الأمر الذي يقلل من القدرة على التركيز والانتباه حتى و لو كان لفترة قصيرة.

وأجمع الأطباء أن الأطفال الذين يتناولون وجبة الإفطار هم أكثر يقظةً وينجحون بشكلٍ أفضل في الاختبارات المدرسية، وأكثر إبداعًا وحيويةً بالمقارنة مع الأطفال الذين لا يتناولون الإفطار، وتُفيد الأبحاث أن نسبةَ الأطفال الذين يتأخرون أو يتغيبون عن الدوام المدرسي ترتفع ضمن الأطفال الذين يُعرضون عن تناول وجبتهم الصباحية.

ويرى خبراء التغذية أن تخلي الأطفال عن وجبة الإفطار معناه الاختزال في كمية المواد الغذائية التي يتحتم عليهم تناولها خلال اليوم للنمو والتعلم واللعب والبقاء في حالة صحية جيدة؛ حيث يحتاج الأطفال إلى استهلاك الأغذية التي توفر لهم مصادر الطاقة والبروتين، بالإضافةِ إلى مصادر جيدة من الخارصين (الزنك) والحديد والكالسيوم لبناء عظام قوية والتقليل من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام في وقتٍ متأخرٍ من الحياة.



ومن الأغذية الضرورية لوجبة الإفطار "البيض"؛ لأنه يحتوي على البروتين، خاصةً في الصفار، وهو ضروري لتقوية عضلات القلب والوقاية من أمراض السرطان ومعادن مثل الكالسيوم الذي يعمل على تقوية العظام ومهم لصحة الأسنان‏,‏ والحديد الذي يساعد على تحسين الذاكرة والتركيز‏,‏ والماغنسيوم الذي يحسن مستوى السكر في الدم، والفسفور الذي يرفع مستوى الطاقة في الجسم‏.‏

وينصح خبراء التغذية بالتركيز على الإفطار المنوّع والغني بالمواد الأساسية مثل الحبوب أو الخبز المحمص، والحليب مع الفواكه، أو قطعة من البيتزا، ويجب على الآباء ترغيب الأطفال بفكرة الإفطار وعدم فرضها عليهم، ولتسهيل ذلك، على الآباء أن يسمحوا لأطفالهم باختيار ما يريدون تناوله في ذلك اليوم، ولكن مع قليلٍ من التوجيه لضمان حصول الأطفال على نصيبهم من الفيتامينات والمعادن.

المعادلة الصعبة

ومن المؤكد أن كل أم لديها نفس المشكلة تتساءل عن كيفية تأمين الغذاء الأفضل لطفلها في المدرسة، لا شك أم مظهر علبة الطعام المدرسية ومحتواها هو سبب ترك الطفل لطعامه؛ لذا يجب عليكِ تغييرها بمظهرٍ جذابٍ، وفي الوقت نفسه غداء مدرسي صحيّ، وإليكِ بعض الأفكار التي تحقق لكِ ذلك:


* استعيني بهرم دليل الطعام للتخطيط لوجبات طفلك المدرسية، فبدلاً من إعداد طعام عالٍ في سعراته من السكر أو الدهن، مثل البسكويت، وسكر النبات والوجبات الحلوة، يمكنك تغيير نظرتك للوجبة المشبعة بكل ما هو مفيد.

* الأطفال يُحبِّون التغيير والمفاجآت، فبدلاً من استخدام الخبز الأبيض يوميًّا، حاولي استخدام أنواع مختلفة، مثل خبز القمح الكامل، الحبوب الكاملة (من النخالة والأرز)، الخبز المقوي بالأوميجا 3، أو خبز الكتان؛ ولذلك فأنتِ لا تحتاجين إلى استخدام الخبز التقليدي لتقديم السندويتشات الصحيّة، يمكنك استخدام خبز الفاهيتا مثلاً، وإن كان ذلك ممكنًا، اختاري الحبوب الكاملة لكونها مصدرًا غنيًّا للألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة.

* يمكنك استبدال اللحوم الطازجة قليلة الدسم باللحوم المعلبة المطبوخة ذات النسبة العالية من الملح والدهون كغذاءٍ يومي، فيمكنك مثلاً تقطيع الدجاج أو الديك الرومي لتقديمها في السلطة أو سندويتش الدجاج، أو تحضير سندويتش اللحمة أو شرائح سمك السلمون المشوي، وهكذا يكون السندويتش لذيذاً، ومظهره جذابًا.

* أعطي طفلك الفرصة لتحضير طعامه بنفسه؛ لأنه يشعر بالمتعة في القيام بذلك، وبإمكانكِ مساعدتهم بتقطيع الخضراوات وتحضير اللحوم والصلصات، عندها يأتي الولد ويختار ما يحلو له ويحضر غداءه المدرسي بنفسه، بهذه الطريقة يمكنك مراقبة ما يأكلون، وهم يختارون ما يحبّون!.

وأتيحي لطفلك إمكانية اختيار الأطعمة، لكن لا تعطيه اختيارات كثيرة جدًّا، بل اختيارات محددة فبدلاً من سؤاله ماذا تحب أن تأكل؟ سليه هل تريد العنب أو البرتقال، أو زبدة الفول السوداني أو ساندويتش التونة؟ وهكذا.

* يعشق الأطفال الصلصة بأنواعها، وببساطة يمكنك تحضيرها في المنزل من اللبن قليل الدسم، أو الحمص، أو يمكنك شراء تلك قليلة الدسم، وقدميها لهم مع عيدان الجزر، البطاطس، الخيار، القرنبيط.



* لا تنسي أن تضعي الفواكه كالموز والعنب، والخضراوات كالجزر والطماطم الصغيرة في علبة الغداء، كبديلٍ صحي للحلوى، ويشير الخبراء إلى أن الفواكه المعلبة في الماء أو المجففة ليست بنضارةِ الفواكه الطازجة، لكنها تظل سليمة ومغذية، أيضًا يفضل استبدال وعاء جميل المنظر للمتعة البصرية وتسلية الطفل بالوعاء الأساسيّ.

* جددي في الساندويتشات المعتادة لتحوليها لمفاجأة، فمثلاً أضيفي لساندويتش زبدة الفول السوداني موزًا مقطعًا أو عسلاً، ولساندويتش الجبن شرائح الخيار مرةً والفلفل مرةً، وكل مرة طعم جديد، وهكذا ليصبح الساندويتش مختلفًا عن القديم المعتاد الممل.

* تأكدي من أن الأطعمة التي تعطينها لطفلك سهلة التناول بالنسبة له على حسب عمره وموضوعة في علب سهلة الفتح ولا تحتاج لتقشير أو استخدام أية أدوات، وعند تحضير علبة السندوتشات ضعي كمية بسيطة من كل نوع ولكن ضعي أنواعًا متعددة، يمكنك تقطيع الخبز إلى أرباع أو إلى قطع صغيرة أو استخدمي أداة تقطيع البسكويت لتقطيع الخبز حتى يكون شكل الخبز جاذبًا للطفل وأسهل في التعامل معه.

* ليس من الضروري أن تتضمن الوجبة المدرسية سندويتشات كل يوم، يمكنك تحضير بعض السلطة في علبة منفصلة مع وضع قطعة خبز معها، يمكنك أيضًا وضع علبة بها بعض سلطة الفواكه. حتى البيتزا تعتبر بديلاً جيدًا.



* أعدي وجبة خفيفة صحية عن طريق مزج الجوز والبندق واللوز والحبوب المقرمشة مثل الأرز المنفوخ، والفواكه المجففة مثل الزبيب والمشمش، ولكن انتبهي إلى الكمية، وجرّبي الألبان العادية أو تلك بالفواكه، فهي مصدر جيد للبروتين والكالسيوم.

* من أفضل المشروبات التي تفيد طفلك الماء والحليب، وكذلك العصائر الطازجة من الخضار والفاكهة التي تعتبر خيارًا صائبًا لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن، وساعدي أولادك على تجنب المشروبات السكرية والغازية.

ولتجنب اختيارات آخر لحظة التي عادةً لا تكون صحية، على الأم أن تُفكِّر مسبقًا في وجبات الأسبوع كله، وتجهيز وجبة كل يوم في الليلة السابقة إن أمكن، كل ذلك يجعل هناك مجالاً كافيًا للتعرف على ما يحبه أطفالك، ومن الأفضل اصطحاب أطفالك معك إلى السوبر ماركت عند الشراء، لاختيار الأطعمة التي تعجبهم ويقبلون على تناولها.
*****

ثانيًا: الوسائل المباشرة: المذاكرة الجيدة:

متى تكون مُهيئًا للمذاكرة؟!!
قبل ذكر النقاط الهامة التي تكون بها متهيئًا للمذاكرة، وقبل ذكر أفضل الطرق للمذاكرة، لا بد من تأمل هذه الملاحظات فهي بمثابة مفاتيح لما بعدها بإذن الله تعالى.

تذكر أن:
1- حسّن علاقتك بالله هو أكبر عوامل نجاحك.
2- إسراعك في امتثال أوامر الله ومنها أداء الصلاة، يعودك على إسراعك في أداء واجبك.
3- من لا يحسن فن الراحة.. لا يحسن فن العمل.
4- الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، فأحسن استغلالهما.
5- إذا كان مقصودًا بالدراسة وجه الله ومرادًا بها تحقيق رضاه فهي طاعة الله.
6- من توكل على الله أعانه، ومن طلب بصدق لم يخيبه.

أبنائي وبناتي: أضع بين أيديكم هذه المذكرة المختصرة لتساعدكم للانتصار على هاجس الخوف الذي ينتابكم كلما أقبلتم على امتحان، كما تبين لكم خطورة ظاهرة الغش وأسبابها وكيفية التنصل منها، فالله أسأل أن يجعل هذا الجهد خالصًا لوجه الله الكريم، عميم النفع في مجال التربية والتعليم، وهو مهدي لكل طلبة العلم الذين أدركوا أن العلم والاستقامة الواعية هما السبيل الأمثل لمرضاة الله عز وجل، وبناء مجتمع فاضل.

كيف تذاكر وتتفوق:
يشكو كثير من الطلبة من عدم قدرتهم على المذاكرة، وجهلهم الطرق السليمة لتحقيق أفضل نتيجة من عملية الاستذكار، وفيما يلي بعض الإرشادات التربوية هي نتاج خبرات طويلة، وخلاصة جهود، وتجارب ودراسات علماء النفس والتربية لتعرفكم على أفضل الطرق، وأصلحها لتحقيق الاستذكار الفعال والوصول إلى أفضل النتائج آخر العام بإذن الله، راجين من الله تعالى أن ينفعكم بها، وتأخذ بأيديكم إلى قمة النجاح والتفوق.

ولتحقيق المذاكرة الفعالة التي تقودك بإذن الله إلى قمة النجاح، والتفوق يجب أن تمر بالمراحل الأربع التالية:

أولاً: القراءة الإجمالية للدرس:
يجب أن تبدأ مذاكرتك بقراءة الدرس قراءةً عامةً بصورة إجمالية، وسريعة للإلمام بمحتوياته وموضوعه، ويجب عليك اتباع الإرشادات التالية:
1- تقسيم الدرس إلى عناوين كبيرة رئيسية، وتقسيم كل عنوان رئيسي إلى عناوين فرعية أصغر منه، وحفظها لتكوين صورة إجمالية عامة عن الدرس في ذهنك وتحقيق الترابط بين أجزائه.

2- قراءة الدرس إجماليًّا، وبسرعة قبل الشروع في قراءته تفصيليًّا ودراسته بإمعان، مما يساعد على سرعة الحفظ، ويزيد القدرة على التركيز.

3- الإجابة على بعض التدريبات العامة والأسئلة المباشرة حول الدرس.

ثانيًا: الحفظ والمذاكرة:
القاعدة الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج في أي مادة هي: (أحفظ، ثم أحفظ، ثم أحفظ)، فرغم أهمية الفهم في عملية المذاكرة إلا أنه مهما كانت قدرتك على الفهم فلا بد أن تحفظ المعلومات التي سوف تضعها في الاختبار، وكثير من الطلبة الأذكياء يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الفهم فقط دون الحفظ، بعكس بعض الطلبة متوسطي الذكاء الذين استطاعوا التفوق في الاختبارات معتمدين على قدرتهم الفائقة على الحفظ، وقليل من الفهم حتى في أدق المواد مثل الرياضيات!!؟.. وفيما يلي إرشادات هامة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات:
1- تعرف على النقاط الرئيسية في الدرس وضع خطًا تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت في ذهنك وذاكرتك.

2- افهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات... الخ فهمًا جيدًا ثم احفظها.

3- ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة، ثم أجب عنها كتابة وشفهية.

ثالثًا: التسميع:
يعتقد كثير من الطلبة أن قراءة الدرس وفهمه ومحاولة حفظه تكفي، لكنه عندما يحاول الإجابة على أحد الأسئلة في الاختبارات فإنه يقف حائرًا ويقول: (إني أعرفها وأفهمها) لكنه لا يستطيع الإجابة.. ويرجع ذلك إلى إهماله لعملية التسميع، وعدم إدراكه لأهميتها القصوى، وتتمثل أهمية التسميع فيما يلي:
1- التسميع يكشف لك مواضع ضعفك والأخطاء التي تقع فيها، فهو مرآة لذاكرتك.

2- هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات وزيادة القدرة على تذكرها لفترة أطول.

3- إنه علاج ناجح للسرحان... فالطالب الذي يذاكر من دون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوي ما ينساه الطالب الذي يقوم بالتسميع بعد 36 يومًا.

وتختلف طرق التسميع باختلاف مادة الدراسة وطريق كل طالب في المذاكرة، ولكن أفضل طرق التسميع هي التي تشبه الطريقة التي سوف تستخدمها في الاختبار، ومن أهم طرق التسميع ما يلي:

التسميع الشفوي:
وهو أسهل وأسرع الطرق، ويجب ملاحظة ما يلي لتحقيق أفضل النتائج:
1- إذا كنت تسمع لنفسك يجب الرجوع إلى الكتاب في الأجزاء التي لا تتأكد منها.

2- التسميع مع أحد الزملاء أفضل من التسميع لنفسك.

3- التسميع في صورة مناقشة ومحاولة لشرح الدرس يعطي نتيجة أفضل.

التسميع التحريري:
وذلك بكتابة النقاط الرئيسية والقوانين والقواعد والرسوم التوضيحية وبياناتها الخ، ويتم التأكد مما تكتبه بالرجوع إلى الكتاب، ويجب عند الكتابة للتسميع ألاّ تهتم بتحسين الخط، أو الترتيب والتنظيم، وإنما اكتب بسرعة وبخط كبير حتى تعتاد الجرأة في الكتابة والقدرة على تصحيح أخطائك.

كم من الوقت تقضيه في التسميع؟؟
يتوقف ذلك على طبيعة المادة التي تستذكرها، وذلك وفقًا للقواعد التالية: 1- إذا كانت المادة مفككة وغير واضحة فأنت تحتاج إلى 90% من وقت المذاكرة للتسميع.

2- إذا كانت المادة عبارة عن نظريات، معادلات، مصطلحات، تواريخ، قوانين، أسماء... الخ. فالتسميع: هو العملية الأساسية في المذاكرة.

3- إذا كانت المادة أدبية كالاقتصاد والفلسفة وعلم النفس... الخ. فأنت تحتاج إلى 50% من وقت المذاكرة للتسميع.

رابعًا: المراجعة:
للمراجعة فوائد كثيرة جدًّا أهمها تثبيت المعلومات، وسهولة استرجاعها مرة أخرى عندما تسأل فيها، كما أن مراجعة الدروس السابقة بانتظام يساعدك على فهم ما يستجد فهمًا كاملاً، وفي وقت أقل من سابقتها.

كيف تراجع؟
1- لا تحاول مراجعة جميع الدروس دفعة واحدة وإنما قسمها إلى مراحل متتابعة.

2- تصفح العناوين الكبيرة أولاً ثم العناوين الفرعية، مع محاولة تذكر النقاط الهامة.

3- حاول كتابة النقاط الرئيسية في الدرس والقوانين والمعادلات والقواعد وما شابهها.

4- أجب على بعض الأسئلة الشاملة، ويفضل أن تكون من أسئلة الامتحانات السابقة (دورات).

5- يمكن أن تكون المراجعة في صورة جماعية من خلال طرح أسئلة والإجابة عليها مع بعض الزملاء مما يزيد من حماسك، وقدرتك على التذكر والاسترجاع.

* متى تراجـــع؟
قد يظن البعض أن المراجعة تكون في آخر العام، أو قبل الامتحانات فقط، ولكن ذلك غير صحيح، فالمراجعة من أول العام الدراسي هامة جدًّا للتأكد من تثبيت المعلومات، والقدرة على تذكرها، ولذلك يجب عليك اتباع الآتي:
1- مراجعة مادتين أو ثلاث على الأكثر كل أسبوع بحيث تستكمل مراجعة جميع المواد مرة كل شهر.

2- تخصيص يوم الإجازة الأسبوعي للمراجعة.

3- المراجعة قبل الامتحانات هامة جدًّا وضرورية لأنها مفتاح التفوق.

الاستعداد لتنظيم المذاكرة

إليك أخي القارئ هذه الملاحظات الهامة التي تعتبر أساسًا في تنظيم المذاكرة المثمرة:
1- إعداد المكان المناسب للمذاكرة، مع ملاحظة أن الهدوء والضوء المناسب هما العاملان الأساسيان في المكان الصالح للمذاكرة.

2- تنظيم وإعداد كتبك وكراساتك بحيث تكون مستكملة ومرتبة.

3- مراعاة حالتك الصحية والحالة النفسية والعمل على تخفيف من تأثير المشكلات، والصعاب التي تتعرض لها.

4- عدم المذاكرة عند الإرهاق.

5- التدرج في المذاكرة من الطريقة البطيئة إلى الطريقة السريعة.

- ما هي أفضل الطرق للمذاكرة؟
مما لا شك فيه أن الطريقة المثلى للمذاكرة هي التي توصل المذاكر والمراجع إلى:
1- حسن الفهم. 2- قوة الحفظ. 3- تثبيت المعلومات. وذلك ليتذكر دروس العلم لأكبر فترة ممكنة والاستفادة والإفادة منها في الحياة العملية، وكذا عند الامتحانات. فمن أفضل الطرق للمذاكرة:
- القراءة الإجمالية للدرس:
بعض الطلبة يأخذهم الحماس في بداية تنظيم المذاكرة فيحاول أن يكون دقيقًا في حفظ كل صغيرة وكبيرة في الدرس، فيبدأ نقطة نقطة بكل تركيز وقد لوحظ أن مثل هؤلاء الطلبة كثيرًا ما تعترضهم مشكلة السرحان فيحفظ ببطء، وعندما يأتي الطالب إلى نهاية الدرس يكون قد نسي الجزء الأول منه، فلتلافي هذه العيوب يجب أتباع الآتي في طريقة القراءة الإجمالية للدرس:
أولاً: حفظ عناوين الدرس الكبيرة جميعها وتسميعها جيدًا ومع كونه سهلاً فإن الطالب سيشعر مع ذلك برغبة قوية في التعرف على المعلومات التي تشملها هذه العناوين، وبذلك يزداد حماسه وقوة تركيزه ورغبته في الحفظ.

ثانيًا: حفظ العناوين الأصغر وتسميعها جيدًا مع مراجعة العناوين الكبيرة السابقة.

ثالثًا: قراءة الدرس قراءة إجمالية سريعة. هذه القراءة السريعة تفيد كثيرًا في سرعة فهم الموضوع عند الرجوع إلى قراءته تفصيلاً، كما تفيد سرعة الحفظ والقدرة على التركيز والتغلب على السرحان.

رابعًا: الاهتمام كثيرًا بدراسة الرسوم التوضيحية والتعرف عليها

جيدًا أثناء القراءة السريعة.
خامسًا: قراءة الدرس, والإجابة على التدريبات.

* وهناك من يرى أن أفضل طرق للمذاكرة هي:

لطلاب الجامعة
الطريقتان هما:
1- طريقة رئيسية (طريقة الألوان والمسح الشامل).
2- طريقتان ابتكاريتان تكميليتان (الكومودينو + جسر الحمار).
وهذه الطرق ليست بديلة لبعضها البعض ولكنها مكملة لبعضها البعض بهدف السيطرة الكاملة على المعلومات بمجهود أقل ووقت أيسر.

1- المسح الشامل: عن طريق قراءة المحاضرة بالكامل كقراءة "الجورنال" بدون تركيز أو محاولة للحفظ- يعني مثلاً المحاضرة المكونة من 30 صفحةً تقرأ في 10 دقائق. والغرض من هذا الجزء من الطريقة إحداث ألفة بين القارئ والأوراق وهذا في غاية الأهمية من الناحية النفسية.

2- مرحلة التلوين: عن طريق تلوين العناوين الرئيسية والفرعية وتحت الفرعية، والكلمات الهامة في بعض الفقرات. وهذه المرحلة تعرف الطالب بالإطار العام للمحاضرة وتعطيه شيئًا من السيطرة على المحاضرة وفي نفس الوقت تضاعف الألفة بينه وبين الأوراق. وهذه المرحلة تستغرق حوالي 10 دقائق أيضًا.

3- مرحلة الاستيعاب السريع: في هذه المرحلة يقرأ الطالب المحاضرة ببطء نسبيًّا، ولكن ليس معنى هذا أن يقرأ الصفحة في ساعة، أو حتى نصف ساعة ولكن تقريبا 4-7 دقائق تقريبًا للصفحة (بعيدًا عن السرحان أو تخيل ما وراء السطور ولو وصل الأمر إلى تأجيل فهم بعض النقاط حيث إنه بالتقدم في المنهج يفك غموض الأجزاء القديمة المجملة).

4- المسح الشامل: مثل الخطوة رقم 1 تمامًا.

5- بعد ذلك تترك المحاضرة تمامًا. وبعد4-5 أيام تعمل مسحًا سريعًا مرةً أخرى في 10 دقائق وتكرره كل عدة أيام.
*****


ملاحظات

مدمنو الطريقة الكلاسيكية المستخدمة في الثانوية العامة؛ وهى طريقة "الحفظ التام أو الموت الزؤام" ومذاكرة الصفحة في ساعة وعدم الانتقال من الصفحة إلا بعد القضاء عليها حفظًا؛ يظنون عدم جدوى طريقه التلوين والمسح الشامل؛ ولكن يقول علماء النفس إن المعلومات التي يحصلها الإنسان ينساها خلال 10 أيام تقريبًا حسب منحنى النسيان، وهذا طبيعي عند كل البشر مهما كان مستوى حفظك لهذه المحاضرة.

ولكن طريقة التلوين والمسح الشامل توفر بقليل من المجهود والوقت الاحتفاظ بالمعلومة لوقت طويل جدًّا وتجديدها من خلال المسح الشامل، وقد أثبتت الإحصائيات أن الطلاب والطالبات الذين يستعملون هذه الطريقة لا يقلون عن تقدير ممتاز خصوصًا مع الكم الهائل من المعلومات الموجودة في المحاضرات والمطلوب قراءتها كلها ليلة الامتحان.

وحتى تغير طريقتك التقليدية إلى هذه الطريقة لابد أن تتغير تدريجيًّا بتجربتها، وتكرر، وتصبر ولا تيأس؛ حتى تتعود عليها وتصير أسلوب مذاكرة لديك.

طريقة الكومودينو:
تخصص هذه الطريقة التكميلية الابتكارية للسيطرة على الرسومات (مثل دورات الحياة في علم الطفيليات وعلم الحيوان، ورسومات النبات، والعقاقير، ورسومات التحليل الآلي والعقاقير التطبيقي؛ مثل الـ( uv, ir ) وصور الأجهزة؛ مثل (أجهزة الصيدلانيات، والصيدلة الصناعية، والكروماتوجرافي في العقاقير التطبيقي ) والصيغ الجزيئية للمركبات الكيميائية؛ مثل (الكيمياء العضوية، والحيوية، والفيتو، والكيمياء الصيدلية ... الخ )

تتلخص هذه الطريقة في إعداد مجموعة من الأوراق البيضاء، ثم نرسم محتويات كل محاضرة من الصيغ الجزيئية للمركبات (مثلاً) في الورق، ونضع كودًا لكل مركب، وفي آخر ورقة نكتب مفتاح الحل، ونضع هذا الورق على الكومودينو، وعند النوم بعد الاستعداد للنوم والاستلقاء في وضع النوم ننظر نظرة عابرة في الأوراق، ونحاول التعرف على الصور، ثم نراجع تخميننا بمفتاح الإجابة في الورقة الأخيرة، ثم بعد ذلك نروح في ثبات عميق، ونكرر ذلك يوميًّا أو يوم بعد يوم، وبعد عدة مرات تجد نفسك قد حفظت تلك الرسومات بشكل غير عادي.

ملحوظة: تعتمد هذه الطريقة على وقت ما قبل النوم؛ حيث تكون الذاكرة والاستيعاب أعلى ما يمكن، ولو لم يتم بذل مجهود كبير في التركيز كما يقول علماء النفس.

طريقة جسر الحمار:
تعالج هذه الطريقة ضعف حفظ العناصر الكثيرة عندما يطلب استظهارها؛ يعنى مثلاً ما هي العوامل التي تؤثر على ظاهرة معينة؟ وتكون الإجابة 25 نقطة، كيف تذكرها دون أن تغفل نقطة واحدة؟ (مثل مادة الصيدلانيات، والصحة العامة، والصيدلة الصناعية، والميكروبيولوجي، والمعلومات الدوائية، والعلاج الدوائي، والفارماكولوجي، والسموم).

تتلخص هذه الطريقة في تحديد كلمات المفاتيح (أي الكلمات المميزة) في كل عنصر، ثم أخذ الحرف الأول من كل كلمة من هذه الكلمات المفاتيح وتكوين جسر الحمار ( كلمة مميزة ذات معنى فكاهي، أو مرتبطة بشيء مميز)؛ حيث يشير كل حرف لكلمة مفتاح، وكل كلمة مفتاح توصل إلى العنصر بكامله.

وكذلك تصلح هذه الطريقة في مذاكرة التاريخ حيث النقاط التي يجب حفظها كثيرة، فهذه الطريقة تسهل الحفظ والتذكر.

*سوف أعرض لكم تجربة طالب تفوق في الثانوية العامة:
الثانوية العامة.. طبعًا الكلمة دي بتعمل عندنا قلق، والبيت كله بيعلن حالة الطوارئ القصوى، خصوصًا لو كان في البيت واحد في الثانوية العامة.. مش كده؟

النهارده هاقول لك أفكار رائعة هتساعدك وإنت بتذاكر..
الأفكار دي هتساعدك تعرف أفضل الطرق للمذاكرة وتثبيت المعلومات.. خلي بالك إن كاتب السطور جاب 99% في الثانوية العامة.. يعني جربت الحاجات دي قبل ما أقولها لكم.. وإن شاء الله كلنا نجيب أكتر من كده ونكون كلنا متفوقين...

أنواع الذاكرة

عشان نعرف نذاكر لازم نعرف الأول الذاكرة بتاعتنا بتشتغل ازاي.. وعن طريق معرفتنا دي ممكن نستخدمها أفضل استخدام..

الذاكرة- أيها السادة- نوعان: ذاكرة قصيرة الأمد، وأخرى طويلة الأمد.
1- الذاكرة قصيرة الأمد..
النوع ده من الذاكرة هو اللي متخزن فيه المعلومات العابرة خلال اليوم..
فطرت إيه النهارده؟ عملت إيه امبارح؟
المعلومات دي بتبقى معانا لفترة قصيرة وبعدين ممكن تنساها... لو سألتك الأسئلة دي بعد سنتين.. ممكن ماتبقاش فاكر إنت فطرت إيه من سنتين!
الذاكرة قصيرة الأمد بتتخزن بسرعة عن طريق العقل اللاواعي..
والذاكرة قصيرة الأمد دي سعتها 7 زائد أو ناقص معلومتين في المرة الواحدة..
عايز تعرف إزاي؟ يبقى العب معايا اللعبة دي:
احفظ الرقم اللي هيظهر قدامك ده:

123313414515

ماعرفتش تحفظه؟ عادى....

الرقم اللي قريناه من شوية ده.. ماعرفناش نحفظه بسرعة عشان زي ما قلت لك.. الذاكرة قصيرة الأمد بتشيل بس 7 معلومات زائد أو ناقص اتنين (من 5 إلى 9 معلومات في المرة)..
فالرقم اللي شفناه ده مكون من 12 رقما.. يعني 12 معلومة.. عشان كده صعب على الذاكرة قصيرة الأمد إنها تشيله..
يبقى إيه الحل؟
عشان تحط الرقم ده بسهولة في الذاكرة قصيرة الأمد.. ممكن تلعب لعبة جامدة جدًّا.. ممكن بدل ما تخليه 12 معلومة.. تخليه 4 معلومات بس!
عارف ازاي؟
بص على نفس الرقم لما كتبناه بأسلوب تاني:
123
313
414
515
سهل يتحفظ كده.. صح؟
كل اللي عملناه إننا قسمنا الرقم بشكل تاني.. بحيث نحفظ كل شوية مع بعض (مش رقم رقم زي الأول.. الرقم الطويل بقى 4 معلومات بس.. فبقى أسهل!

قاعدة مهمة:
عشان تعرف تحفظ.. قسِّم المعلومات الكبيرة بطريقة سهلة الحفظ..
واربط بين المعلومات وبعضها عشان تحفظها أسهل..
2- الذاكرة طويلة الأمد..
دي الذاكرة اللي بتشيل المعلومات المهمة جدًّا اللي من الصعب جدًّا إنها تتنسي..
اسمك إيه؟
رقم تليفونك كام؟
وكده يعني..
والذاكرة دي عشان تتكون لازم تقوم بشوية مجهود في الأول.. بعد كده هتثبت بطريقة رائعة..
وهي دي المذاكرة بقى..
يعني إيه مذاكرة؟

المذاكرة دي ببساطة هي إنك تنقل المعلومات من الذاكرة قصيرة الأمد، للذاكرة طويلة الأمد.. عشان كده لما حد يقول لك: عايزك تحفظ الدرس ده زي اسمك، يبقى كأنه بيقول لك: عايزك تحفظ الدرس ده بالذاكرة طويلة الأمد!
لكن لو ذاكرت درس ونسيته تاني يوم.. تبقى بتستخدم الذاكرة قصيرة الأمد بس.
إزاي ننقل المعلومات للذاكرة طويلة الأمد؟
عشان ننقل المعلومات للذاكرة طويلة الأمد لازم نقوم ببعض المجهود زي ما قلنا.. لكن النتيجة بتكون رائعة..

1-التكرار:
هيخلّي عقلك يتعامل مع المعلومة باهتمام؛ لأنها بتتكرر.. تبقى مهمة بالنسبة لك.

2-استخدام مراكز المخ المختلفة:
الطريقة دي مؤثرة وفعالة جدًّا..
- إنت بتذاكر بعينك: يعني مراكز الإبصار في المخ اشتغلت على المعلومة دي..
- اكتب وإنت بتذاكر: هيخلي مراكز المخ المخصصة بعملية الكتابة تشتغل على المعلومة دي..
- سمّع اللي ذاكرته: نشطت مراكز الذاكرة ومركز الكلام اشتغل برضه على نفس المعلومة لو كنت
بتسمّع بصوت..
بالطريقة دي المعلومة تغلغلت جواك بأكتر من طريقة.. يبقى ألف مبروك!
3-الحالة الذهنية:
وإنت بتذاكر المعلومة حط في دماغك إنك بتذاكرها عشان تفضل على طول وتفيدك طول حياتك.. لو ذاكرتها على اعتبار أنها معلومة مؤقتة عايزها للامتحان بس, عقلك هيتعامل معاها على إنها معلومة تافهة ويحطها في الذاكرة قصيرة الأمد زي ما إنت طلبت منه!
تخيل إنك بتحفظ المعلومات دي لأنك هتحتاجها بعد سنين طويلة.. تخيل كده مش هتخسر حاجة.. وهتندهش من النتيجة الرائعة اللي هتتحقق.

بالطرق دي هتلاقي إن اللي حفظته ده هينتقل للذاكرة طويلة الأمد وهتلاقي نفسك حققت النتيجة اللي إنت عايزها.. وابقى ادعيلي.

ما زال الكثير من الأبناء والآباء في غاية القلق
هذه همسة أخيرة في أُذن كل أب وكل أُم وكل مربٍّ يبتغى وجه الله ويستشعر مسئوليته أمام الله عز وجل، وقال رسول الله: :كلكم راعٍ، وكلكم مسئول عن رعيته"
- عليكم توفير الجو الصحي والمليء بالمحبة والأمل والطموح.
- صحبة الأولاد في هذه الأوقات تُعد العاصم والدافع لهم لتحقيق التفوق.
- لا داعي للسهر والإجهاد فذلك يقلل من قدرتهم على التحصيل والنجاح.
- التفوق لا يحتاج إلى أدوات مادية، المهم هو التصميم والتخطيط للنجاح والتفوق بعد عون الله وفضله، والدليل على ذلك تفوق أولاد الكثير من الفقراء ماديًّا؛ ولكنهم أغنياء نفسيًّا.
- ممارسة بعض الأنشطة القليلة لا يضيع الوقت، وكذا المساعدة في المنزل بقدر يقل طبعًا كلما اقتربنا من الامتحانات.
-الدعاء أولاً وأخيرًا بتوفيق الله لنا على رعاية أولادنا والدعاء للأولاد بالنجاح والتفوق.
- الحرص على أن يكون النجاح والتفوق مسئولية الأبناء.
- التفوق بوسائل شريفة لالالالالالا للغش للحصول على النجاح.
- الالتزام بالعبادات والصلاة على وقتها أُكرر ذلك مرات ومرات.
- لا تحملوا أولادكم فوق طاقتهم باللوم الدائم على التقصير في المذاكرة؛ بل ساندوهم للتغلب على مشاكل الدراسة.



منقول للأمانة والأهمية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sitealgerie.yoo7.com/
 

كيف أحقق التفوق..؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» طريقك نحو التفوق في شهادة التعليم المتوسط bem2012 كل ما تريده هنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نجم الجزائر :: القسم الدراسي والتعليمي :: مناهج التعليم المتوسط :: السنة الرابعة متوسط BEM-