تعليم ، دروس ، تمارين ، حلول ، كتب ، أكواد ، طبخ ، أخبار ، توظيف
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style

شاطر
 

 وصّى وأوصى في الاستعمال القرآني

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
نجم الجزائر
المدير العام
المدير العام
نجم الجزائر

البلد : الجزائر
الجنس ذكر
تاريخ الميلاد تاريخ الميلاد : 12/01/1994
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 10301
السٌّمعَة السٌّمعَة : 569
الإنتساب الإنتساب : 15/08/2011

وصّى وأوصى في الاستعمال القرآني Empty
مُساهمةموضوع: وصّى وأوصى في الاستعمال القرآني   وصّى وأوصى في الاستعمال القرآني Empty24/7/2012, 1:21 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِـــيمِ


وصّى وأوصى في الاستعمال القرآني

سألت الدكتور حسان النعيمي حفظه الله عن الفرق بين وصى وأوصى في الاستعمال القرآني فكانت هذه إجابته وأحببت أن أشارككم بها للفائدة:

أوصى و وصّى :
الخلاصة:
الوصية
المتصلة بالذرية لا تتطلب كثرة الفعل أو التوكيد فهي أمر فطري؛ فجاءت
بصيغة (أفعَل) ؛ والوصية من الله تعالى لبني البشر جاءت بالتوكيد والتكرير
وذلك من فضل الله تعالى ورحمته لأن شأنهم الغفلة عما يؤمرون به فجاءت بصيغة
(فعّل)؛ ويلاحظ أن فعل الوصية إذا جاء بالمضارع وهو دال على الحال أو
الاستقبال وكأنه ابتداء إيصاء من غير معنى التكرير فإنه يأتي من أفْعَل
يُفْعِل يوْصي ؛ وإذا جاء بالماضي الذي هو مظنة التأكيد لمضيّه وكأنه تكرر
في الماضي جاء بصيغة التضعيف فعّل يفعّل وصّى؛ أما ما فيه قراءتان فللتوسع
في معنى اللفظ ففي الآية 182 من البقرة جاء الكلام في سياق الشرط ومعناه
معنى المضارع في الحال والاستقبالإذا حضر؛ من خاف ولفظ فعله لفظ الماضي
حضر؛خاف؛ فنظرت قراءة إلى معنى الشرط وأخرى إلى لفظ الفعل؛ والنظر إلى
اللفظ وإلى المعنى وارد في كلامهم كما أعيد على لفظ (مَن) بالمفرد المذكر؛
وعلى معناه بالجمع في قوله: ومن الناس مَن يقول آمنا بالله وباليوم الآخر
وما هم بمؤمنين؛ ولو وحدت الإعادة لقيل في غير القرآن: ومن الناس من
يقول...وما هو بمؤمن؛ أو: ومن الناس من يقولون ..وما هم بمؤمنين.
وفي
آية البقرة132جاءت الحكاية بالماضي قال له ربه؛ قال أسلمت وفيها حكاية حال
ماضية بلفظ النداء للمخاطب الحاضر عند الخطاب الذي يدعى لفعلٍ في المستقبل
يكون عليه حالهيا بني ..فلا تموتُن إلا وأنتم مسلمون فنظرت قراءة إلى معنى
المضيّ في الحكاية ؛ ونظرت قراءة إلى معنى الحال والاستقبال في الخطاب.
وفي ذلك التوسع في معنى اللفظ المبين في موضعه من الآيتين مما اقتضاه السياق ؛ بُيّن في موضعه من الآيات الكريمة.
قال
سيبويه: (( تقول: دخل وخرج وجلس فإذا أردت أنّ غيره صيّره إلى شيء من هذا
قلت: أخرجه وأدخله وأجلسه، وتقول: فزِع وأفزعته وخاف وأخفته.)) ؛ وقال: ((
تقول كسرته وقطعته فإذا أردت كثرة العمل قلت كسَّرته وقطَّعته.)).
فكأن
الأصل في التعدية عنده (أفعل)؛ ففي التضعيف معنى زائد على التعدية وإلا
لاستغني بـ(أفعلَ) عن (فعّل)؛ ففي (فعّل) معنى التشديد وهو كثرة العمل
وتأكيد وقوعه أو تكرره أو التدرج فيه ؛ وفقًا للسياق.
البحر المحيط (( ووصّى وأوصى لغتان ، إلا أنهم قالوا : إن وصّى المشدّد يدل على المبالغة والتكثير.))
لسان
العرب : ((أَوْصى الرجلَ ووَصَّاه عَهِدَ إِليه ... والوَصِيَّةُ ما
أَوْصَيْتَ به وسميت وَصِيَّةً لاتصالها بأَمر الميت ... ، ووَصَى الشيءَ
بغيره وَصْياً وصَلَه ...؛ قال الأَصمعي: وَصَى الشيءُ يَصي إِذا اتصل
ووَصاه غيره يَصِيه وصَله.))
أقول : يلاحظ من قول الأصمعي أن (وصَى)
يأتي لازما ومتعديا: ((وَصَى الشيءُ يَصي إِذا اتصل؛ ووَصاه غيره يَصِيه
وصَله)) ولعل استعمال الفعل اللازم متعديًا بصيغته نفسها جاء من اجتماع
اللهجات، وأصل التعدية كما أوردنا عن سيبويه بأفعل. فالأصل في أفعل وفعّل
من (وصى) التعدية؛ مع ما في التضعيف من معنى التكرير والتأكيد .
وننظر في الاستعمال القرآني :
أوصى : ورد في سبعة مواضع:
مريم
31 [1] قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي
نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي‎
بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي
وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ
وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33)
ذكر على لسان
عيسى ( أن الله سبحانه أوصاه وصية خاصة؛ من غير معنى تكرير الفعل؛ إذ لا
يليق هنا أن يقال على لسانه وهو رسول الله: كرر عليّ الوصية؛ بل الاستجابة
واقعة من أول الأمر من غير تردد يستدعي التكرير أو التوكيد.
النساء11
[2، 3] يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ
الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ
ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ
وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ
كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ
فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ
مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آَبَاؤُكُمْ
وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا
فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (11)
يلاحظ
أنه إضافة إلى ما تقدم من استعمال المضارع من غير تضعيف أن الكلام بشأن
وصية الميراث أو الذرية جاء سياقها بصيغة (أفعل) التي لا تُفهم تكرر الفعل؛
إلا في الموضعين اللذين جاءت بهما قراءتان : بصيغة أفعل وبصيغة فعّل
لإرادة التوسع في معنى التعبير كما تقدم. ولمناسبة سياق الكلام على وصية
البشر في هذه الآية جاءت وصية الله تعالى بالأولاد بصيغة(أفعل) من غير
توكيد؛ فلم يقرأ (يوَصّيكم الله)؛ لتنسجم مع وصية الفطرةيوصي بها ولم يقرأ
(يوَصّي) بالتشديد.
النساء12 [4، 5، 6] وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ
أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ
وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ
بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ
يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ
مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ
وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ
أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ
مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى
بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ
عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12)
**البقرة 182 [7] كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ
أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ
وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (180) فَمَنْ
بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ
يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (181) فَمَنْ خَافَ مِنْ
مُوْصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ
إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (182)
قرأ شعبة عن عاصم؛ وحمزة؛
والكسائي؛ وخلف؛ويعقوب: مُوَصٍّ، والباقون: حفص عن عاصم؛ ونافع؛ وأبو جعفر؛
وابن كثير؛ وابن عامر؛ وأبو عمرو مُوْصٍ.فقراءة موْصٍ من (أوصى) جاءت على
أصل الكلام على وصيّة الميّت كما في النساء11و12بما لا يستحضر فيه التوكيد
والتشديد؛وقد تقدم ذكر الخير؛ والوالدين؛ والأقربين؛ والمعروف؛ وكلّه فيه
ترقيق لقلب الموصي؛ وبالنظر إلى ذكر الخوف من أن يحيف الموصي فيميل عن الحق
ويظلم بعض من له الحق ويصرّ على وصية الجور ويكررها مع مراجعة أهل الحقوق
فيها؛ بحيث جاء ذكر الإصلاح بينهم؛ وهو لا يكون إلا عند الخلاف وتكرر
المراجعة؛ كل ذلك ناسبه قراءة موَصّبالتضعيف لما في الصيغة من معنى تكرر
الفعل وتأكيده ؛ وقد قوّى صيغة فعّل تقدم الكلام على التشدد في التحذير من
التبديل بصيغة فعّل بدّلهو يبدّلونه ولم يُقل: أبدله ويبْدلونه؛ مع الحصر
بـ(إنما) وفيه التوكيد؛ فجاء موَصّمن وصّى. وفي الجمع بين القراءتين توسع
في معنى التعبير ؛أي الأصل في الموصي أن يوصي بالحق ولا يُخاف جوره؛ بأن
يخالف العدل فيتعمد الانحراف في وصيته بما يقتضي مراجعته فيها لإصراره على
تكرارها من غير تغيير بما يتطلب تدخل المصلحين للإصلاح بينه وبين ورثته.
وصّى: في أحد عشر موضعًا
ويلاحظ
أنها حين تكون من الله تعالى تأتي بالتضعيف لمعنى التوكيد؛ إلا في سياق
الحديث عن وصية البشر لمن يليهم من ورثة فيغلّب سياق الإيصاء وهو في موضع
واحد في الآية11 من سورة النساء وقد تقدم الكلام بشأنها وأن صيغة عدم
التضعيف فيها تنسجم مع الملاحظة العامة بشأن اختيارها لمعنى المستقبل.
**البقرة
132 [1] إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ
الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا
بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا
وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ
يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي
قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133)
قرأ
نافع؛ وأبو جعفر؛ وابن عامر: وأوصى؛ والباقون: وصّى. فسياق الظرفإذ
والفعلقال للماضي وذلك يناسبه التضعيف للتأكيد؛ وسياق الخطاب وحكاية الحال
والاستقبال يناسبه عدم التضعيف ؛ يضاف إلى ذلك أنه من حيث كون الوصية
تكرارا لوصية الله تعالى وأمره عبده بأن يسلم جاءت قراءة وصّى موافقة لسائر
مواضع الوصية من الله تعالى ، ومن حيث هي وصية العبد لذريته جاءت قراءة
أوصى؛ فاتسع المعنى لبيان أن هذا الذي أوصى به العبد إنما هو وصية الله
سبحانه. قال ابن عاشور: ((والضمير المجرور بالباء[ووصى بها] عائد على الملة
أو على الكلمة أي قوله أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ فإن كان بالملة
فالمعنى أنه أوصى أن يلازموا ما كانوا عليه معه في حياته، وإن كان الثاني
فالمعنى أنه أوصى بهذا الكلام الذي هو شعار جامع لمعاني ما في الملة.))؛
وينظر في سائر الآيات في ضوء ما تقدم من فكرة استعمال التضعيف مع الماضي؛
وعدمه مع الحال والاستقبال، وفكرة التضعيف في الوصية من الله تبارك وتعالى
وعدمها مع الذرية.
الشورى13 [2، 3] شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا
وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ
إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا
تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ
اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ
(13)
الأنعام 144 [4] وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ
اثْنَيْنِ قُلْ آَلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا
اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ
إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى
اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا
يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (144)
الأنعام 151 [5] قُلْ تَعَالَوْا
أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ
إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ
مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي
حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ
تَعْقِلُونَ (151)
الأنعام 152 [6] وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ
إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا
الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا
وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى
وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ
تَذَكَّرُونَ (152)
الأنعام 153 [7] وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي
مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ
بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
(153)
النساء 131 [8] وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي
الْأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ
قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ
لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ
غَنِيًّا حَمِيدًا (131)
العنكبوت 8 [9] وَالَّذِينَ آَمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (7)
وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ
لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ
مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8) وَالَّذِينَ
آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ
(9)
لقمان 14 [10] وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ
يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13)
وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا
عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ
إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14)
الأحقاف15 [11] وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ
بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا
وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ
وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ
نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ
صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ
إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15)

ملتقى اهل التفسير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sitealgerie.yoo7.com/
 

وصّى وأوصى في الاستعمال القرآني

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نجم الجزائر :: إسلاميات :: القسم الاسلامي العام :: القرآن الكريم-