تعليم ، دروس ، تمارين ، حلول ، كتب ، أكواد ، طبخ ، أخبار ، توظيف
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style

شاطر
 

  .في عهد الصحابة 1

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
نجم الجزائر
المدير العام
المدير العام
نجم الجزائر

البلد : الجزائر
الجنس ذكر
تاريخ الميلاد تاريخ الميلاد : 12/01/1994
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 10301
السٌّمعَة السٌّمعَة : 569
الإنتساب الإنتساب : 15/08/2011

 .في عهد الصحابة 1 Empty
مُساهمةموضوع: .في عهد الصحابة 1    .في عهد الصحابة 1 Empty12/7/2012, 5:31 pm


. .في عهد الصحابة 1 081209110953Lk1h

.

..إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا .
ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله

 .في عهد الصحابة 1 22772810.


.اهلا ومرحبا بكم اخواني واخواتي .
.اعضاء منتدى الحديث والسيرة النبوية..اقدم لكم.

..قوانين الرواية في عهد الصحابة 1 ..


. .في عهد الصحابة 1 34jc .في عهد الصحابة 1 34jc.





....
.

.. ..
.

..
..
..
..
...قام
الصحابة رضي الله عنهم بتبليغ الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وبذلوا غاية ما في وسعهم من أجل صون الحديث عن التحريف والتغيير ، وقد كان
في عوامل الحفظ الذاتية التي اشتمل عليها هذا الدين خير معين لهم ولمن
بعدهم من أئمة العلم للمحافظة على تراث النبوة ، فقد وضعت توجيهات الشريعة
الركن الأساسي لأصول النقل ، والتثبت في الأخبار ، ومن ذلك قوله تعالى
:{إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون }
(النحل 105) ، وقوله تعالى : {ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر
والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا } (الإسراء 36) ، وقوله : {يا أيها الذين
آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا } ، وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث
المتواتر عنه : (مَنْ كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار ) ، بل إن
النبي صلى الله عليه وسلم حمّل ناقل الكذب إثم الكاذب المفتري ، وذلك في
الحديث الصحيح المستفيض المشتهر عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من
حدَّث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ) أخرجه مسلم.
.
..


...ونتج
عن هذه التوجيهات أصول وقوانين الرواية ، التي تكفل حفظ الحديث وصيانته من
التحريف والتبديل ، وكان الناس آنذاك على أصل العدالة ، فلا حاجة إلى
الجرح والتعديل ، لأن العصر هو عصر الصحابة ، وجميعهم عدول ، ولم يكن
الأمر يحتاج لأكثر من التحرز عن الوهم والخطأ ، فاتبع الصحابة من قوانين
الرواية ما يحتاجون إليه في عصرهم ، للتثبت من صحة النقل ، والتحرز من
الوهم ، وما زالت هذه القوانين تتفرع لتلبية المطالب المستجدة عصرًا بعد
عصر ، حتى بلغت ذروتها ، ومن أهم.في عهد الصحابة :
.
..


...أولاً
: تقليل الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، خشية أن تزل أقدام
المكثرين بسبب الخطأ أو النسيان ، فيقعوا في شبهة الكذب على رسول الله صلى
الله عليه وسلم من حيث لا يشعرون ، فضلاً عن قصدهم أن يتفرغ الناس لحفظ
القرآن وألا ينشغلوا عنه بشيء ، فكان أبو بكروعمررضي الله عنهما يشددان في
ذلك ، وسلك الصحابة بعدهم هذا السبيل ، حتى اشتهر واستفاض عنهم مرفوعًا
وموقوفًا (كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع ) أخرجه مسلم .
.
..


...ثانيًا
: التثبت في الرواية عند أخذها وعند أدائها ، قال الإمام الذهبي في
ترجمةأبي بكر الصديق رضي الله عنه : وكان أول من احتاط في قبول الأخبار ،
فروى ابن شهاب عن قبيصة بن ذؤيب أن الجدة جاءت إلى أبي بكرتلتمس أن
توَرَّث ، فقال : " ما أجد لكِ في كتاب الله شيئًا ، وما علمت أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم ذكر لك شيئًا ، ثم سأل الناس ، فقام المغيرة فقال
: حضرتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يعطيها السدس ، فقال له : هل معك
أحد ؟ فشهد محمد بن مسلمة بمثل ذلك فأنفذه لها أبو بكر رضي الله عنه .
.
..


...وقال
في ترجمة عمر بن الخطاب : وهو الذي سنَّ للمحدثين التثبت في النقل ، وربما
كان يتوقف في خبر الواحد إذا ارتاب ، فروى الجُرَيري - يعني سعيد بن إياس-
عن أبي نضرةعن أبي سعيد أن أبا موسى سَلَّم على عمر من وراء الباب ثلاث
مرات ، فلم يؤذن له ، فرجع ، فأرسل عمر في أثره ، فقال : لمَ رجعتَ ؟ قال
: سمعتُ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا سلم أحدكم ثلاثًا
فلم يُجَب فليرجع ) ، قال : لتأتيني على ذلك ببينة أو لأفعلن بك ، فجاءنا
أبو موسى منتقعًا لونه ونحن جلوس ، فقلنا : ما شأنك ؟ ، فأخبَرنا ، وقال :
فهل سمع أحد منكم ؟ فقلنا : نعم ، كلنا سمعه ، فأرسلوا معه رجلاً منهم حتى
أتى عمر فأخبره .
.
..


...وقال في ترجمة علي رضي الله عنه : كان إمامًا عالمًا متحريًا في الأخذ ، بحيث إنه يستحلف من يحدثه بالحديث ... ....

...ثالثًا
: نقد الروايات ، وذلك بعرضها على النصوص والقواعد الشرعية ، فإن وجد
مخالفًا لشيء منها تركوا العمل به ، ومن ذلك ما ورد أن عائشة رضي الله
عنها سمعت حديث عمر وابنه عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه ) ، فقالت : رحم الله عمر ، والله ما
حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله يعذب المؤمنين ببكاء أحد ، ولكن
قال : إن الله يزيد الكافر عذابًا ببكاء أهله عليه ، وقالت : حسبكم القرآن
: {ولا تزر وازرة وزر أخرى } (الزمر 7) وهو في الصحيحين ، زاد مسلم : إنكم
لتحدثوني غير كاذبين ولا مكذبين ولكن السمع يخطىء .
.
..


...ومما
ينبغي التنبه له أنهم إنما كانوا يفعلون ذلك للاحتياط في ضبط الحديث ، لا
لتهمة أو سوء ظن ، ولذلك قال عمر رضي الله عنه لأبي موسى : إني لم أتهمك
ولكن أحببت أن أتثبت ، وكذلك ردهم لبعض الأحاديث كان اجتهادًا منهم ،
لأنهم رأوا مخالفتها لما استنبطوه من القرآن ، وقد يخالفهم غيرهم من
الصحابة في هذا الاجتهاد فيعمل بما رده غيره ، والغرض هو بيان أنهم لم
يكونوا يأخذون كل ما يسمعونه مأخذ القبول والتسليم ، فيتلقفونه وينسبوه
إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .
.
..


...هذه
بعض القوانين التي سار عليها الصحابة رضي الله عنهم في روايتهم ونقلهم
للحديث ، وما ذاك إلا حرصاً منهم على التحري و التثبت ، وصيانة حديث رسول
الله صلى الله عليه وسلم عن التحريف والتغيير .
.
..


..المرجع:..

.. منهج النقد في علوم الحديث د.نور الدين عتر..



.



. .
[/size] .في عهد الصحابة 1 34jc .في عهد الصحابة 1 34jc..
.



.. .في عهد الصحابة 1 QDo79398..

...... .في عهد الصحابة 1 Sho0043324
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sitealgerie.yoo7.com/
 

.في عهد الصحابة 1

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» سلسلة موسوعة حياة الصحابة
»  حزن الصحابة لوفاة النبي صلى الله عليه وسلم
» كيف كان الصحابة رضوان الله عليهم يختمون القرآن في رمضان وفي غيره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نجم الجزائر :: إسلاميات :: القسم الاسلامي العام :: السيرة النبوية-