تعليم ، دروس ، تمارين ، حلول ، كتب ، أكواد ، طبخ ، أخبار ، توظيف
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style

شاطر
 

 الملح.. السم الأبيض في الأطعمة الشرق أوسطية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
DZSecurity
المدير العام
المدير العام
DZSecurity

البلد : الجزائر
الجنس ذكر
تاريخ الميلاد تاريخ الميلاد : 02/02/1994
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 573
السٌّمعَة السٌّمعَة : 103
الإنتساب الإنتساب : 11/04/2011

الملح.. السم الأبيض في الأطعمة الشرق أوسطية Empty
مُساهمةموضوع: الملح.. السم الأبيض في الأطعمة الشرق أوسطية   الملح.. السم الأبيض في الأطعمة الشرق أوسطية Empty3/9/2014, 1:49 am

الملح.. السم الأبيض في الأطعمة الشرق أوسطية

الملح.. السم الأبيض في الأطعمة الشرق أوسطية Med_555413
البعض يصفون الملح بأنه «السم الأبيض»، نظرا لارتباط الكثير من الأمراض بارتفاع استهلاكه، الأمر الذي دفع بالعلماء للمطالبة بالحد من استخدامه في برامج الغذاء اليومية.

وتؤكد نتائج الدراسة الأخيرة التي توصلت إليها «مجموعة العمل اللبنانية للملح والصحة» في الجامعة الأميركية في بيروت (لاش)، أن «تخفيض استهلاك الملح يؤدي بشكل فوري وسريع إلى انخفاض ملحوظ في نسبة الوفيات وحالات العجز من السكتات الدماغية والنوبات القلبية»، حيث سجل لبنان أكثر من 680 حالة وفاة سنوية نتيجة الاستهلاك المفرط للملح.

واللافت أن هذه النتائج تنذر بانعكاسات كارثية للملح على صحة اللبنانيين، بعد تفاقم الأخطار الصحية الناجمة عنه، والعبء الاقتصادي الذي يسببه على القطاع الصحي والخزينة العامة.

ويقول رئيس المجموعة الدكتور سمير أرناؤوط في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «يصل معدل تناول الملح للفرد وفق الدراسة إلى 7 - 8 غرامات في اليوم الواحد، وهو مستوى خطير جدا، بينما المعدل الطبيعي هو 5 غرامات يوميا، ويشكل تحسين المحتوى الغذائي للمنتج جزءا مهما من الاستراتيجية العامة للحد من استهلاك الملح».

ويضيف: «على المجتمع اللبناني بأكمله الوعي بهذا الخطر، وذلك من خلال حملة وطنية منظمة. فقد تبين لنا أن نسبة الإدراك العام للعلاقة بين الملح والصحة شبه معدومة عند اللبنانيين».

وتفيد هذه الدراسة المعمقة، التي شاركت فيها المنظمة الدولية للمستهلك، وهي الأولى من نوعها في لبنان والصادرة في 11 مارس (آذار) الماضي، بأن 84 في المائة من حالات الوفاة في لبنان ناتجة عن أمراض غير معدية، وأن متوسط تناول الملح في لبنان يصل إلى 3130 ملليغراما، علما بأن 60 في المائة من الأفراد تستهلك أكثر من المعدل الموصى به بـ2000 ملليغرام. كما أن أقل من ربع من شملتهم الدراسة أي 21.5 في المائة تمكنوا من تحديد وبشكل صحيح المساهمين الرئيسين لنسبة الملح في وجباتهم، في حين أن أكثر من ثلث سكان لبنان لا تنظر إلى تفاصيل المحتوى الغذائي. أما أولئك الذين يفعلون، فثلثاهم لا ينظرون إلى نسبة الملح. والأشد خطورة أن قرار شراء المنتج لدى ثلثي اللبنانيين لا يتأثر بنسبة الملح المذكورة على غلاف هذا المنتج.

ومن المؤسف أن هذا السلوك الغذائي أصبح عبارة عن نمط حياة يتبعه اللبنانيون، سواء في جهلهم بمخاطر الملح أو جهلهم بمصادر تناوله، أو إغفالهم عمدا لحقيقة المخاطر.

بدوره، يرى رئيس جمعية المستهلك اللبناني الدكتور زهير برو أنه: «حان الوقت لتغيير عاداتنا في استهلاك الملح ولتحقيق ذلك على كل شخص القيام بخطوات كثيرة منها قراءة المحتوى الغذائي للمنتج بعناية، ليصبح على بينة بنسبة الملح في الأطعمة، وأن يقوم بتعديل عادات التسوق لديه لشراء المنتجات ذات نسب ملح أقل. مع ضرورة التأسيس لثقافة استهلاك جديدة للملح». وبذلك سيتأقلم الجسم مع النظام الغذائي الجديد والمنخفض الملح والذي يجب أن يصبح مع الوقت طريقة عيش معظم المستهلكين.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بأن ينخفض معدل استهلاك الملح لدى السكان إلى أقل من 5 غرامات للفرد يوميا والتي يتعين تحقيقها بحلول عام 2025.

وحول دور وزارة الصحة، يشدد الدكتور ميشال كفوري، رئيس قسم الصحة العامة في جبل لبنان أنها لطالما عملت وبلا كلل لتحسين الصحة العامة في لبنان، واصفا الدراسة بأنها تأتي كـ«جرس إنذار» تدعونا جميعا للتفكير بالحلول والخطوات المطلوبة للحد من تناول استهلاك الملح.

وتعتبر دراسة «لاش» الأساس لصانعي السياسات المحلية والمسؤولين، لتنفيذ المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية في لبنان للحد من محتوى الملح في جميع أنواع الخبز بمعدل 10 في المائة في يناير (كانون الثاني) 2014 و10 في المائة أخرى بحلول ديسمبر (كانون الأول) عام 2014.

وفي لغة الأرقام، فإن تجاوز المواطن اللبناني للمعدل الطبيعي الآنف الذكر ستكون له نتائج كارثية في مطلع عام 2015، إذ سيرتفع عدد المصابين بضغط الدم إلى نحو 60 في المائة من المقيمين في لبنان، والسمنة إلى 35 في المائة، والسكري إلى 20 في المائة.

وقد أشارت أرقام المنظمة لعام 2008 إلى أن 39 في المائة من اللبنانيين مصابون بارتفاع ضغط الدم، مقدرة أن يكون 30 في المائة من هذه النسبة ناتجا عن الإكثار من استهلاك الملح في النظام الغذائي، والذي يتسبب أيضا بالإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتة، وسرطان المعدة، وترقق العظام، وتضخم البطين الأيسر والأمراض الكلوية.

ومن أبرز مصادر الملح الخبز العربي الذي يمثل الملح فيه 25 في المائة من الكمية التي يحصل عليها الفرد، وتمثل المناقيش مصدرا كبيرا بنسبة 4 في المائة لأنها تحتوي على 820 ملليغراما من الصوديوم في 100 غرام منها، كما أن النسبة الأكبر من الملح موجودة في الأطعمة المصنعة والمعلبة، كاللحوم الأجبان والألبان وهي تسهم بنحو 76 في المائة من كمية الملح التي يحصل عليها المستهلك.

جدير بالذكر أن الخطة التي ترتكز على «البحث، والتواصل والإعلام في مجال الصحة، وحملات التوعية، والتقييم والمراقبة» ستنفذ على ثلاث مراحل، أولاها تقوم على خفض 20 في المائة من محتوى الملح في جميع أنواع الخبز، بحلول شهر يناير المقبل، ثم تحديد نسبة الملح في المنتجات المحلية ودفع القيمين على الصحة العامة والصناعيين نحو تقليل كمية الملح المستخدم في هذه المنتجات بصورة دائمة.

أما المرحلة الثالثة فتشمل خفض 10 في المائة أخرى من محتوى الملح في الخبز، ليصبح مجموع الخفض 30 في المائة بحلول يونيو (حزيران) 2015. ويختم أرناؤوط بأنه لا يمكن الوصول إلى الهدف من دون مساعدة الوزارات المعنية، من خلال سن قوانين واتخاذ قرارات حكومية للحد من الاستعمال المفرط للملح، بالتعاون مع أصحاب الأفران ومؤسسة المقاييس والمواصفات (ليبنور) وغيرهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sitealgerie.com
 

الملح.. السم الأبيض في الأطعمة الشرق أوسطية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» ما هي أهم الأطعمة التي تساعد على زيادة الذكاء؟
» الشرق 10-07-2017
» الشرق اللبنانية 29-09-2014
» الشرق الأوسط13-06-2016
» الشرق اللبنانية 02-04-2014

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نجم الجزائر :: منتدى الأسرة المسلمة :: الأسرة المسلمة :: صحة الأسرة والمجتمع-